إلى أمي… إلى أبي… من القلب…

حبيبتي أمي

كانت ذراعيك مفتوحة دائما عندما كنت في حاجة إلى عناق… كان قلبك مفتوحا عندما كنت في حاجة الى صديق… كانت عينيك اللطيفة  شديدة عندما كنت في حاجة إلى درس… قوتك ومحبتك وجهتني وأعطتني أجنحة للطيران.

شكرا لك …

قد يتم التعامل معك مثل خادمة…

قد يتم التعامل معك مثل بستاني…

قد يتم التعامل معك مثل راعية أطفال…

قد يتم التعامل معك مثل السائق…

قد يتم التعامل معك مثل أشياء كثيرة…

ولكن هناك شيء واحد مؤكد…

أنك دائما… ستكونين محبوبة.

ربما يكون العمل بالنسبة للأباء من شروق الشمس حتى الغروب.

ولكن عمل الأم ليس له نهاية.

ولكل ما أنا عليه ، وما أطمح أن أكون… أنا مدين لك.

لذلك في كل هذه الأوقات نسيت أن أقول لك… شكرا !!

فاتنا الكثير…

قال الصبي الصغير لأمه : كم كان عمرك عندما ولدتُ ؟

أجابت الأم : 23 سنة.

قال الصبي : واو ، لقد فاتنا وقتا كثيرا لنقضيه معا…

حقا أنت شجاعة…

حقا.. تتطلب بعض الشجاعة لأن تكوني أم، بعض القوة لرفع طفل… حقا شخص خاص ومميز ذلك الذي يحب آخر أكثر من نفسه .

أفضل رسالة حب

أفضل رسالة حب سمعتها في أي وقت مضى.. أنا أصدق وأثق في الحب من أول نظرة… لأنني أحببت أمي منذ أن فتحت عيني…

أبي… كنت هناك…

عندما ولدتُ، كنت هناك لتمسكني متما وأينما تعثرت.

عندما قلتُ كلماتي الأولى، كنت هناك من أجلي لتعلمني القاموس كله إذا لزم الأمر.

عندما بدأتُ خطواتي الأولى، كنت هناك لمساعدتي و تشجيعي.

عندما كان يومي الأول في المدرسة، كنت هناك لتنصحني  وتساعدني في واجباتي المدرسية.

أبي…

أنا ما زلتُ… لم أكمل المدرسة، ولم أسير في الدروب الضيقة ، ولم أنجب طفلي الأول…

ولكن أنا أعلم أنك سوف تكون هناك من خلال كل هذه الأوقات الجيدة أو السيئة، وأكثر من ذلك.

لذلك أنا كتبتُ هذا… فقط لأقول: أنا أحبك يا أبي…

أعظم هدية…

يريد أن يمسكني قبل أن أقع…

ولكن بدلا من ذلك… ينظف الطريق أمامي… ويدعني أحاول مرة أخرى.

يريد أن يحفظني من ارتكاب الأخطاء…

ولكن بدلا من ذلك…  يدعني  أجد طريقي الخاص حتى وإن يتألم بصمت عندما يصيبني أذى.

يحضنني عندما أبكي، يؤنبني عند خرق القوانين ، يتألق بفخر عند نجاحي… يثق ويؤمن بي حتى عند فشلي.

إنه… أبي الذي أعطاني أعظم هدية يمكن لأي شخص أن يعطيها لشخص آخر… إنه يثق بي.

معاناة أبي…

كانت حياتي صعبة، ولكن معاناتي لا يمثل شيئا قياسا للمعاناة التي عاشها أبي من أجل أن يضعني في الطريق الذي بدأت

فيديو مقال إلى أمي… إلى أبي… من القلب…

أضف تعليقك هنا