اسلام الهاشمي الحامدي , قصص اطفال , الصديق الصدوق .

 حديث الفيل مع صديقه

ذات يوم ذهب الفيل الي صديقه وقال له : مايمنعك من أن تأتي معي لمساعدة بني الإنسان ؟!
فقال له : الم تتذكر في المره الماضيه ماذا حدث ؟!
فقال : نعم ولكن ليس هم من أخذ صديقنا الي سرك المدينة . 
فقال له : أذهب انت اذا اردت ولا تحدثني عن شيء يخص بني الإنسان ، فهم كاذبين ومخادعين ولا يصونون الجميل .
فقال له : خلقنا الله لمساعدة الإنسان ليعمر في الارض .
هم يفسدون ويسفكون الدماء و يكذبون و يظلمون أنفسهم .
و فجحظت عيناه و قال : أن شئت فلك أجر عند الله و ان لم تشء فاجلس في سلام .

 

ذهب الفيل الطيب قرب البحيرة يشاهد عن كسب العابرين من البريين حتي أن زادت حملولة احدي القوارب الناقله للبشر فانقلبت راسا علي عقب وغاص من فيها في عمق البحيرة .
تحرك مسرعا ولم يعقب حتي أن قفز داخل البحيرة رافعا خرطوم الهواء عاليا حتي أن وصل الي مكان الحادث فدفس خرطومه داخل الماء و ظل ينقز فيهم واحد تلو الأخر ، حتي أن لمحوه بعض السياره فقالوا : انظروا الي قوة بنيان هذا الفيل انه حقا يصلح للعمل ليل نهار داخل سرك المدينة ، فإذا قمت باصتياده سوف يجر علينا المال الوفير .
قهقه الجميع ضحكا و أعدوا العده وانطلقوا خلفه بعد أن انقز ارواح الكثيرين فما جزاء الاحسان الا الاحسان .

اصطياد الفيل الطيب

صعد من البحيرة منهك القوي بالكاد يستطيع السير قدما حتي أن توغل داخل الغابة فحاصره تجار الأرواح و القو بشباكهم و عصيهم عليه ينهالون ضربا حتي أن خر ساجداً لهم متأثرا بجراحه و أطلقوا عليه مادة جعلته يغط في ثبات عميق ويفقد الوعي لبرهه .
ادخلوا العربه ذات القفص الكبير وقال أحدهم : تبا لقد نفزت منا حيالنا ولن نستطيع صيد اي حيوان اخر .
فرتب علي كتفه إحداهما وقال : وما الذي يدفع للصيد بعد ذلك الصيد السمين .
قهقه الجميع و ركبوا السيارة في اتجاههم المدينة .
استشعر الفيل غياب صديقه الذي طال حتي أن سمع بعض الماره يتمتمون ببعض الكلمات مثل صيد . فيل . سرك . الخ الخ تلك الكلمات نزلت عليه كالصاعقة حتي أردف قائلا : تبا لك الم انهاك عن مساعدة البشر .
مر بجانبه بعض الكباش حتي قال كبيرهم : ماذا هناك .

انقاذ الفيل

‌وسط سير السيارة ذات القفص الكبير ، انفجر إطار العربه فتوقفوا جانبا لتغيرها ، فانتفض الفيل النائم من أثر الرجفه وظل يصرخ طالبا المساعده و سط فرحه و سخرية من بني الإنسان عليه .

حتي أن قال أحدهما : ششش اصمتوا قليلا ، هل تسمعون ما اسمع .
ظل الصمت قليلا حتي أن بداء الارض تهتز من تحتهم حتي أن خرج عليهم من خلف الأشجار مجموعه من الكباش و خلفهم الفيل .
فجع الجميع بذالك المنظر و صرخوا رعبا ، فلقد ألقت الكباش في قلوبهم الرعب ، طار ووقع كلا من اصدم بالكباش أرضا و امسك الفيل بالقفص حتي أن حطمه و اخرج صديقه ففر بني الإنسان هاربيا خشيه منهم علي أرواحهم فالروح غاليه كل كل كائن .
شكراً لك صديقي .
قالها الفيل المأثور .
قال صديقه : الصديق وقت الضيق.

فيديو مقال اسلام الهاشمي الحامدي , قصص اطفال , الصديق الصدوق .

أضف تعليقك هنا