“الراب الاسلامي” مشروع فكري واخلاقي لإنقاذ الشباب

مخاطر المجتمع والشباب

يحرص المشرع الاسلامي الرسالي على الإحاطة بكل مشاكل وهموم المجتمع، ويعطي الحلول الناجعة لمعالجتها والحيلولة دون تفاقمها او انتشارها بين اوساط الامة .
ولعل الكثير يتفق ان الشباب اهم شريحة تعاني الكثير من المشاكل والتقلبات وسط المغريات الدنيوية التي تواجهها هذه الشريحة من المجتمع ، لذا على المصلح والمشرع الرسالي ان يختلق او يتناول الاسلوب الأمثل لمعالجة تلك المشاكل ومنع انزلاق او انحراف الشباب في مهاوي الفتن الدنيوية التي تعتبر المخدرات والإباحة والتطرف،اخطر تلك المنزلقات التي من الممكن ان تواجه الشاب في تلك المرحلة العمرية الحرجة .

مشروع “الراب الاسلامي” 

وقد برز في الآونة الاخيرة مشروع اسلامي جديد تبناه مجموعة من الشباب العراقي وبمباركة من المرجع الديني السيد الصرخي الحسني يستخدم اسلوب “الراب” المعروف ولكن باطار اسلامي يبدأ بايات من القران الكريم ثم يتناول افكار واخلاق الاسلام الوسطي ويستخدم النصائح والارشادات في كلمات القصائد الموجهة نحو الشباب بصورة عامة .
وقد نال هذا المشروع الفكري الاخلاقي اعجاب وتأييد الكثير من الشباب العراقي لما رأوا فيه اسلوباً فكرياً عصرياً جديداً يناغم الشباب ويتوافق مع ميولهم دون ان ينفروا منه كما نفروا من الخطب والمواعظ السقيمة التي لم تُجدِ نفعاً في احتواء وهداية الشباب والمجتمع بصورة عامة الذي اخذت الكثير من مظاهر الانفلات والتحلل تخترق جسده الهش نتيجة افتقاده لاساليب الإرشاد الصحيحة.

لقد اصبح “الراب الاسلامي” او “الراب المهدوي” وبالرغم من الاصوات النشاز التي رأت فيه تجديد غير معهود في طرح القضايا الاسلامية، اصبح عاملا فعالا في فترة قصيرة جدا لا تتجاوز بضعة اشهر واستطاع جذب الشباب الى المساجد واماكن اقامة هذه المجالس الاسلامية مع الحفاظ على الهوية الاسلامية الرزنة للشاب المسلم الرسالي الذي يعي ان قضية الاسلام او القضية المهدوية ليست الا قضية فكرية توعوية تثمر عن مجتمع واع متفكر ومتبصر لقضايا امته الاسلامية، وهو بذلك يكون حقا مشروع فكر واخلاق وانقاذ للشباب .

فيديو مقال “الراب الاسلامي” مشروع فكري واخلاقي لإنقاذ الشباب

أضف تعليقك هنا