تفاهة السوشيال ميديا

بقلم: منال بنت محمد

كيف يتم الترويج للمنتجات عبر السوشيال ميديا؟

لا نستغرب أن يكون في حياتنا سخافات محاطة بنا، ولكن من الغريب أن تكثر السخافات بين الحين والآخر وخاصة على منصة السوشيال ميديا، عندما تكون وسيلة لإيصال المفيد للعالم، ولكن كثرت فئه تدعى بالفاشنيستا، حتى العاملة المنزلية أصبحت فاشنيستا، ولم تقف هنا وحسب بل أصبحن يروجن لمنتجات بعضها غير مصرح بها من وزارة الصحة لنرى فتاة بين الحياة والموت بسبب إعلان سخيف من فاشنيستا!! وماذا بعد؟
هل ستعلنين أيضاً لمطعم غير نظيف أم لموقع صيني بمنتجات تقليديه؟

أساليب تتبعها فتيات السوشيال ميديا للإعلان عن المنتجات

دعونا نتطرق لفتاة سخيفه ليس لها هدف على منصة السوشيال ميديا فقد انشهرت بحشوات السيلكون فنحن في زمن يقول لهن (كلما كبرتيها كلما تقدمتِ بها)، لم تستطع أن تشتري بيتاً لها ولعائلتها إلا عن طريق السيلكون!

أعتذر لجراءة ما أكتبه، ولكن ما كتبته لا يساوي ربع ما نراه في هذا الزمن السخيف الذي تلوث بالتفاهات، وبما أننا وصلنا إلى التفاهات دعوني أذكركم بامرأة يتبعها قطيع من التافهات، يلاحقنها أينما تذهب، ترفع هاتفها وتعلن عن موقع معين لمقابلة القطيع، ويسببون الازدحام والإزعاج فقط لرؤية مخلوق السيلكون التي لم تنفع مجتمعها بشيء سوى أنها تعلن وتروج وتسوق لمنتجات باهظة الثمن رديئة الجودة، ولا ننسى أنها تعلن عن اسم طبيب خلفيتها بطريقة غير مباشره، وتقول أنه ليس إعلان وإنما مدح بعمل الطبيب، وتقول بنهاية المقطع لدى هذه العيادة خصومات!!

وماذا عن نكرانها للإعلان؟

ليس هذا غريب ولكن الغريب من يصدقها!

وأيضا بما أننا مستمرون بتفاهات السوشيال ميديا سأتطرق أيضاً إلى صفحة قطة متابعينها بالملايين!!

ربما شكلها لطيف للغايه لهذا يتابعون هذا المخلوق اللطيف، لكن لماذا تكتب لها تعليق؟!

أعتقد أن معنى سؤالي واضح

فلو نعد التافهين لم نحصيهم، ولو نعد الفلاسفه لوجدناهم قد رحلوا.

بقلم: منال بنت محمد

 

أضف تعليقك هنا