” ديناميات”
ديناميات هو مصطلح يشير إلى نظام من السلوكيات والتفاعلات النفسية داخل مجموعة اجتماعية (وتسمى ديناميات داخلية ( intragroup)، أو بين مجموعات مختلفة وتسمى ديناميت المجموعات المتداخلة (intergroup).
“الأبحاث”
بدأت ماري إينسورث وجون بولبي في الستينات أبحاثهم على نظرية التعلق بدراسة وبحث في علاقة الأطفال بمن يرعونهم (الوالدين ، المعلمين أو آخريين ).
وفي الثمانينات ، قام سيندي هازان وفيليب شافير بتطبيق نظرية التعلق على العلاقات بين الراشدين كإستكمالاً للدراسة و الغريب تشابه تفاعلاتها مع التي حدثت مع الأطفال بحسب التجربة الأولى.
“الفرق بين الحب و التعلق”
وفي سياق الطرح هنا يجب التفريق بين الحبّ والتعلّق ، الحبّ يتفاوت بين تفريط وإفراط واعتدال، و ممكن فيه التخلي و الفراق و التعود على ذلك( نسيان) .
أما التعلّق فهو درجة زائدة من الحب ( فائض إحتمال)، مع إحتمالية كبيرة أن يؤدي لمرض نفسي ( قلق، وحدة ، ملل و إكتئاب ).
” أفسام التعلق “
و من خلال النظرية تم تقسيم التعلق لأربعة أنماط هي ( بوجود المتعلق به ) :
- آمن ( إرتياح و أمان)
- انطوائي ( لامبالاه )
– القلق-المشوش.( غير آمن ، يتقرب ، يغضب )
-المشوش أو غير المنتظم ( تناقض في السلوكيات)
“نماذج العمل”
و برزت هنا ما يسمى “نماذج العمل” وهي السلوكيات الناتجة عن التعلق .
و بحسب الدراسة أن نسبة حوالي 20-30% من الناس يعانون من التغيرات في أنماط التعلق. مع شبه ثبات ل ” نماذج العمل ” ( السلوكيات) ويمكن أن تحدث هذه التغييرات على فترات طويلة و متباعدة من الزمن.
و أشارت الدراسات أن تجارب الحياة السلبية هي في الغالب ما يحدث تغير في الأنماط .
“عوامل تغير التعلق”
و قسمت عوامل تغير التعلق إلى أربع مجموعات أيضاً هي :
-الأحداث والظروف الظرفية ( مراحل العمر ).
-التغيرات في المخططات العلائقية ( مرتبطة بأمور أخرى).
-المتغيرات الشخصية ( معرفة و تطوير)
– توليفات من المتغيرات الشخصية والأحداث الظرفية ( سيناريوات مركبة ).
و للتعلق دور مؤثر على ترتيب المشاعر، حميمة العلاقات ، الغيرة، التواصل ،الحب ،المساندة و النزاع.
” التوازن “
حب الآخريين و الأشياء يجب فيها التوازن و الإعتدال، فلا إفراط أو تفريط . و يبقى الأجمل هو الحب والتعلّق بالله سبحانه و تعالى.