هل باتت وسائل التواصل الاجتماعي سبباً للطلاق وتفكك الأسر العربية

وسائل التواصل الاجتماعي في مجتمعاتنا العربية

لم تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي الأهداف المرجّوة منها في مجتمعاتنا العربية، بل على العكس تماماً فقد كانت سبباً في تفكك العلاقات الاجتماعية.

الفيسبوك

وخاصة بعد أن أصبح الفيسبوك منبراً لاستعراض المواهب المزيفة، والآراء والمواقف التي لا تشبه أصحابها.

الانستجرام

والانستغرام وسيلة لعرض نسخات الجمال المتشابهة من النساء فارغات العقول.

الواتساب

والواتساب وغيره مسرحاً للخيانات الزوجية، وخصوصاً بأنها باتت تحظى بجزء كبير من وقت الناس من مختلف الشرائح العمرية.

سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

وتزداد خطورة تلك الوسائل بأنها تكسر قيودنا المجتمعية، وتجرّ البعض في عالم الوهم لنسمع يومياً عن خيانات زوجية وتفكك بالعلاقات الأسرية بسبب:

اهمال الأب عمله وحله لمشاكل أسرته وانشغال الأم بمقارنة وضعها المادي بغيرها من النساء، وما يرافقها من الشكوى وانعدام القناعة بالظروف لنجد جيلاً جديداً من دون تربية أو رقابة عائلية على تصرفاته.

ومن المؤسف حقا أننا بدلاً من أن نجد حلولاً لهذه الظواهر نستمر في الخطأ، والزيف عن طريق إظهار صورة تختلف تماماً عن واقعنا، فلا نجد على تلك المواقع الا المثالية والتفاهم في العلاقات الأسرية لنتسائل حينها ما سبب تراجع الأخلاق، وانعدام التواصل الواقعي في مجتمعاتنا.

 

أضف تعليقك هنا