وسقط النيزك يا بهية..!

الأمل والخيبة

للأمل وجه منافق..أيعلم الأمل شعور الخيبة يا بهية؟

عشرة أعوام .. أحاول ..

عشرة أعوام .. وصوتك يتأرجح في رأسي قائلا:

“كُنْ نيزكاً”

عشرة أعوام.. أقف على أرض محرمة.. يحرّم فيها الجلوس .. لا استند على خشبة او حلم ..

وأتحرك يا بهية.. أتحرك.. أتحرك..

“إذ الحركة أبداً .. إنما تكون من الأقوى ”

أليس كذلك؟

عشرة أعوام.. وأنا صاحب الحركة الأولى والأخيرة.. وما زال صوتك يتأرجح في رأسي قائلا :

“كن نيزكاً”

عشرة أعوام يا بهية.. وأنا أتمسك بكم سترتي كلما شعرت بالخوف ..أحاول ابتلاع أنفاسي كي لا ألفت الانتباه..!

عشرة أعوام ..و الخوف عار .. والحب عار.. و القلق عار.. و التنهد عار..

إن النيازك لا تستريح.. أليس كذلك؟

واليوم.. سقط النيزك يا بهية ..!

أجل..

سقط النيزك يا بهية ..

قولي لهم.. أن النيزك لم يسقط سهواً .. (صدقيني : لم أسقط سهوا..)

بل أخبريهم أنني سيد السقوط الحر.. سقطت بكل ما تحتويه كلمة الحر من أشكال و معانٍ..

بكل ما أوتيت من قوة.. يا بهية..

ارفعي صوتك واصرخي:

“سقط النيزك يا معشر المجرة..”

ولا تسقط النيازك سهواً.. أبداً..

وإن سألوا لماذا ؟

أجيبيهم:

عشرة أعوام.. وأنا أحسد شجرة المنعطف التي مالت على الجدار..

لماذا يتوجب علينا أن نكون اقوياء دائما يا بهية ؟

كن نيزكاً.. قُلتِ..

واليوم أنا أقول..

عشرة أعوام..مضت.. وسقط النيزك يا بهية ..

فيديو مقال وسقط النيزك يا بهية..!

أضف تعليقك هنا