قصة: عاهرة بالوراثة. – #قصة_قصيرة

في زمان ليس بالبعيد كان هناك فتاة صغيرة تعيش داخل أسرة صغيرة مكونه من أب وأم يجمعهما حبهما وحب صغيرتهما ، وكان الاب يعمل في مجال العقارات عامل بناء يذهب في الصباح و يأتي كل مساء محملا بالبقالة و الخضروات والفاكهة مع العلم أنه يتقاضاه يومي ، حتي أن سقط في يوم من أعلي العقار و مات تاركا خلفه ربه منزل و طفله صغيره لم تتجاوز الثامنه عشر بعد.

موت الأب وتبدل حال الأم

تبدلت الأحوال بعد موت الاب و بدأت الام بمد يدها الي اخوانه و أقاربها فاغلق الجميع الباب في وجهها مما دفعها الي الخروج من المنزل و البحث عن عمل حتي أن عملت بجوار العمال في مجال العقارات ايضا ولكن علي نصبه شاي ، مما جعلها تحتك بالجميع و تتعرض للتحرش الجنسي و اللفظي حتي أن عرض عليها أحدهم الزواج منها فوافقت، و تزوجها الرجل الجديد و كان جديد في معاملاته المادية و الأسرية معها و مع ابنتها الصغيرة حتى أن سرق منها كل الذهب التي كانت تدخره لابنتها الوحدة او للزمن و اختفي عنها.

ضيق حال الأم 

داق بها الحال من جديد و نزلت للعمل مره اخري و كانت ترفض كل من يحاول الزواج منها خشيتآ من تكرار نفس المأساة،
وفي يوم غابت فيه الشمس و قد تأخرت عن الذهاب للمنزل فاغتصبها من كانت تطلب منه المال و تيقن أنه رجل يعرف الله و متدين، و بعد أن انتهي من جريمته القي إليها المال التي كانت تحتاجه فهو كبير العمال و يملك من المال الكثير، تبدلت حالتها النفسية و بدأت تعرض جسدها في مقابل المال بين العاملين كي تفي طلبات ابنتها بعد أن كبرت و ذهبت الى الجامعه ، ذاع صيتها حتي أن طردت من عملها شر طرده.

الأم وبعض الممارسات 

لازمت البيت و كثرة المصروفات عليها حتى أن نزلت الي الشارع لممارسة الجنس مقابل المال ، بين الرجل و الشباب و الأغنياء والفقراء مارست الجنس مع الجميع كي تحصل على مالاً عظيماً لتأمين مستقبل ابنتها الوحيدة، و قررت الاعتزال و فتح دكان صغير بالقرب من المنزل، تقدم لها شاب احببته ولكنه ليس بالثري ولكن قبلت به و قالت له بان امها سوف تقبل لانها تريد سعادتها , فذهب الي خطبتها و جلس مع امها يطلب يدها ثم اكتشف بان امها تلك العاهره التي مارس معها الرزيله منذ مده قصيرة فنهرها و سبها هي وبنتها وانصرف.

علم الفتاة بعمل الأم 

علمت الفتاه بعمل امها وكذبها عليها طول فتره حياتها و ذهبت للعمل في اي مجال و احبت شخص اخر فحدعها و تركها وحيده فاجهضت حبيبها ثم بدات تديريجا تعمل في مهنه الدعاره نظرا لجمالها الشديد و تحرش الجميع بها وغلق ابواب العمل في وجهها في كل مكان.

المجتمع الفاسد 

تبا لمجتمع متديا جدا وفاسد جدا ان اكثر الناس تشتهي اي انثي تمر من جانبهم في الشارع وان استطاع لمارس معها ولكن يصفونها بالعاهره ويتحرشون بها , مجتمع يبدل اطهر الناس الي انجس الناس ويدعون الفضيله الا من رحم ربي وينتهي بهم المطاف بالسجن في قضية اداب.

فيديو مقال إسلام الهاشمي الحامدي/قصة قصيرة/ عاهرة بالوراثه.

أضف تعليقك هنا