يوسف الشاهد رئيس الحكومة الحالي مرشح النهضة بلا جدال
فمن ساند الاستقرار السياسي وهرول
لا بد أن يواصل دعم الرجل
وهذا ما قاله الباجي قائد السبسي رئيس الكل
و بالفهم الخفي و بالعقل، لم يقطع الغنوشي الوصل
الا بعد التعويل على مستقبل الشاهد الكهل
و قد فهمته و قلته من ساعة بداية الانفصال
فالغنوشي سياسي متمرس كمعاوية الخلفية القتال
و لن أتهم النهضة بالاغتيال أو القتل و ان قد قيل
لعدم حضوري مشهد القتل و الاغتيال و التواصل
و ما شهدت الا لما علمت بالخبر الشفوي المنقول
و النقل الشفوي في حاجة للجرح و النقد و التعليل
و القضاء العادل أولى بالإدانة لمن فعل
و ان كان القضاء التونسي لم يصل فسوف يصل
و لن يصل حتى تلد الناقة الحصان أو البغل
فكل جريمة لا يصل لها القضاء فهو قضاء فاشل
أو مخذول أو مازال يبحث عن القاتل
و قد يصل و قد يضيع طريق الوصول
الثقة متواصلة في القضاء التونسي المعتدل
و كم من جريمة في الكون ضاعت و لم يصل في اثباتها العدل؟
و الجليل مطلع على السرائر و القاضي يعمل بالحجة والدليل
فان ألحن المتهم في حجته ضاع الحق و انتصر الباطل
فتونس باتت كالسوق و الدلال
و الحق التبس بالباطل و يسحق الله الباطل
و مهما يقال “هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين” و حسبنا الله و نعم الوكيل
و من حق النهضة أن ترشح يوسف المناضل
و من حق كل حزب التنافس بالقول و العمل
و غير هذا فلؤم سياسي و باطل