قصتي مع تفسير الكشاف

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

تفسير الكشاف للامام الزمخشري يعلمه القاصي والداني وهو غني عن التعريف

قصتي مع كتاب “تفسير الكشاف”

ولي معه قصة طريفة

هذا الكتاب اشتريته منذ حوالي 10 سنوات وكنت وقتها بالخدمة العسكرية وحملته معي وذهبت الى الاسكندرية التي هي من احب البقاع الى قلبي حيث كنت اعمل في مجال المعمار وبالتحديد في مهنة البناء.
وكان فضيلة الشيخ احمد ابن عبد ربه (رحمه الله رحمة واسعه) امام مسجد الحي الذي اقطن فيه فذكرت له اني اشتريت كتاب تفسير ( الكشاف ) للامام الزمحخشري .
فقال وهل قرات فيه
قلت لا والله .
قال هل قرات سيرة الرجل صاحب الكتاب .
قلت لا.
قال هل تعلم مذهبه .
قلت لا اتيتك اسئلك
قال ( على الخبير وقعت ) الكتاب فيه فوائد جمه ولا حصر لها بالنسبة للغة والنحو والاعراب وما يخص علوم اللغة العربية والبلاغة اما ان تاخذ منه كلمة واحدة في العقيدة فلا.
قلت ولما .
قال الرجل معتزلي المذهب بل بارع في الاعتزال وله فيه مناظرات ومحاورات وكثيرا ما يحط على علماء اهل السنة .
فقال رد الكتاب فانت ما زلت في بداية الطلب .
قلت سمعا وطاعه .
ولا اخفيكم سرا ان الكتاب ظل عالقا في ذهني طيلة العشرة اعوام حتى احسست من نفسي اني ان قرات في الكتاب سوف اميز غثه من سمينه وصالحه من طالحة وقبل ايام من كتابة هذه السطور وجدت الكتاب معروض في مكتبة التوحيد فاشتريته وسالت الله ان ينفعني بما فيه من الخير ويجنبني شر مافيه علما ان النسخة التي اشتريتها عليها تعليقات الحافظ ابن حجر المعروفة ( بتخريج احادبث الكشاف ) وعليها ايضاً كلام للعلماء في كشف حقائق هذا الكتاب فنسال الله النفع به والعمل بما فيه من الخير انه ولي ذالك والقادر عليه .

فيديو مقال قصتي مع تفسير الكشاف 

أضف تعليقك هنا