السعادة ثقافة وأسلوب حياة

السعادة 

السعادة هي مفهموم نسبي  والتماسك المجتمعي أحد أهم عوامل السعادة ، أما الإيجابية فهي الوجه الّاخرللسعادة أي لا سعادة بدون فكر ايجابي ولا ايجابية بدون رؤية واضحة للسعادة.
فالشخص الايجابي دائما مايكون سعيدا وهذه أهم قيم السعادة في الإمارات ، أننتعامل دائما مع الأمور من منظور ايجابي .
كما أن السعادة قيمة إنسانية تسعي دولة الإمارات لتعميمها وترسيخها وجعلها نهج حياة و ممارسة عملية يومية في المجتمع.
وإيماناً من قادتها بذلك، فقدحرص سمو الشيخ محمد بنراشد الّ مكتوم علي وضع مجموعة من السياسات والخدمات للمؤسسات العامة والشركات الخاصة, وأولئك الذين يريدون أن يتبعوا خطاه لتحقيق سعادة مجتمع دولة الإمارات وبيئات العمل، الذي يعتبر احد اهم اهداف المسؤولية الاجتماعية ومن أهم  تلك المبادرات والخطط هو الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية .

السعادة أسلوب حياة

فعندما ندرس تفاصيل الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية ، سنجد أن صاحب السمو الشيخ محمد بنراشد آل مكتوم ركز على بعض النقاط الإستراتيجية وأراد غرس آثارها في المجتمع المحلي لدولةالإمارات العربية المتحدة وأول هذه النقاط هي أن السعادة هي أسلوب حياة وليس هدفًا ،حيث أنه نهجشمولي للتنمية نتبعه ونحترمنتائجه ، وفي المقابل يمكنقياس مؤشرات سعادة الأفرادومدي رضاهم من خلال الأدوات ومعايير تتبعها الحكومات ، الأمر الذي منشأنه أن يساعد صانعي القرار لأتخاذ القرارات الصائبة التيتجعل الأفراد سعداء و أكثر إيجابية.

السعادة مصدرها من الداخل

السعادة لا تتحقق باستخدام عوامل خارجية ولكنها تنبع من الخير والقيم الإيجابية الموروثة في الفرد وتشكل أيضًا جزءًا أساسيًا من هويته الوطنية وعلاقته بمحيطه الحيوي. “الشيخ محمد بن راشد الّ مكتوم ” .
ويتكون الميثاق الوطنيللسعادة والإيجابية ، والذييُعد بمثابة خارطة طريقلتوحيد مستقبل دولةالإمارات العربية ، من ثلاثةأركان رئيسية : ثقافة السعادةالمؤسسية و مؤشرات سعادةالمؤسسات وإيجابيتها وصفات الموظف السعيد .

إرادة وتحدي

ويتضمن الميثاق أيضًا التحدي والمثابرة اللذي ناعتدنا عليهما من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، حيث يقول” أنا وشعبي لا نرضي إلابالمركز الأول”. لقد نجح سموه في الاحتفاظ بالمركزالأول على المستوى العربي وتقدم على المستوى الدولي منذ السنة الأولى لإطلاق مؤشر السعادة العالمية من قبل الأمم المتحدة. لقداستخدم سموه هذه الروح لتشجيع كيانات القطاع العام وشركات القطاع الخاص للتنافس على غرس ثقافةالسعادة والإيجابية وجعلهاأسلوب حياة في الدولة حتي تكون مركزا ووجهة عالميةللعالم كله ، بالإضافة إلىذلك  ركز صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آلمكتوم بشدة على مفهومالتعليم وهذا يدل على احترامه للتعليم باعتباره أهم وسيلة لتغيير وتطويرالمجتمع حيث يقول: “نحنفي بداية مسار  نتعلم فيه كليوم لتحقيق الخير والسعادةللأنسان وتمانيتنا بالسعادة لجميع شعوب العالم “.

إسعاد المتعاملين

والى جانب ذلك فانتخصيص الوقت ميثاقيهدف الى تحقيق السعادةوالإيجابية من خلال غرسثقافة الانشطة بين جميعالموظفين علي اختلاف مواقعهم الوظيفية وفئاتهم،فضلا  عن تعيين المديرالتنفيذي فى كل كيان منكيانات الحكومة ،و التنسيقمع مكتب وزير الدولة المعنىلتعزيز السعادة والايجابيةللموظفين والعملاء.

دعوة للجميع

فمن خلال هذا المنبر أدعوالجميع في كافة قطاعات المجتمع إلي التعاون في نشروتحقيق السعادة والإيجابيةدعما لأهداف وتوجهات دولةالإمارات العربية المتحدة.
واخيرا هنيئا لنا هذه القادةالرشيدة التي أخذت علي عاتقها رفاهية كل مواطن ومقيم علي أرضها ، وجعلهافوق كل اعتبار في المجالات كافةٍ .
حفظ الله دولة الإمارات وحكامها ، وبارك الله فيهموبجهودهم.

فيديو مقال السعادة ثقافة وأسلوب حياة

أضف تعليقك هنا