تجربتي مع الخط الأحمر في اليمن.

بقلم: د.باسم أبونور الهدى المذحجي.

أبلغ اليوم عقدي الرابع , ولدي خبرة غير اعتيادية في جلب المال ,والأعمال , وكل من يلتقي بي لا يمكنه إدراك هذه الموهبة الربانية إذا كان ضليع ومتمرس في البزنس ,وإدارة الأموال, وهي هجين نتيجة تنشئة  أسرية ,وذكاء, ودهاء ,وطموح ,وملكات شخصية.

البداية من قاع جهران الزراعي.

بالإضافة الى دراستي الأكاديمية كنت مجيد بدرجة رهيبة لمجال العلاقات العامة بالفطرة, و المراسلات التجارية مع الشركات ,والتوكيلات  الخارجية.

أتذكر جيدا بأنني بسبب هذة الموهبة تم إيداعي السجن المركزي في ذمار ,ويعزو ذلك الى أنني صنعت من تاجر تجزئة في قاع جهران الزراعي بذمار أكبر تاجر  مورد للبذور ,والأسمدة في اليمن , بل استطعت اقناع شركة اسبانية / روسية DISHUMES في توريد عشر حاويات مجانية لسماد روث خيول مخصب بدودة الأرض لاستثمارات بلغت مئات الآلاف من الدولارات ,بل كنت قبل توقيت إيداعي السجن المركزي في ذمار بمذكرة من نائب رئيس مجلس النواب يحي الراعي سنة 2006 على وشك إبرام اتفاقية اسثتمارية لزراعة كوسة في قاع جهران الزراعي بشراكة فرنسية / هندية, Indosem ,بل الأروع بأنني كنت كذلك بصدد بناء أول مصنع للكاتشب في قاع جهران الزراعي بذمار برأس مال أجنبي لشركة ايطالية.

صدق أولاتصدق هذا ماحدث لي.

في قاع جهران الزراعي بدل من أن يستفيدوا من عقلي ,فقد قاموا بتلفيق تهمة كيدية بأنني أخون الأمانة  لغرض جلب الأعمال لمصلحتي الشخصية,  وكان هدفهم جعلي موظف عندهم, وليس شريك بنسبة لينتهي الأمر بحصولي على حكم برأة من القاضي محمد أحمد عقلان صبر في محكمة جهران الابتدائية ,والذي تم تصفيته لاحقًا في الجوف   في سنة  يتلفيق تهمه له بنه حوثي سنة2015, وعززت محكمة الاستئناف في ذمار حكم محكمة جهران الايتدائية القاضي بتبرئتي وتعويضي مبلغ مليون ومائتين ألف ريال يمني  حينها في عام 2006.

مع مقاولات باطن للمؤسسة الاقتصادية اليمنية والنفط في اليمن.

بعد كل  ماحدث لي في قاع جهران الزراعي, شاءت الأقدار بان  انتقلت الى صنعاء لأعمل مع السيد/ محمد علي الكحلاني في شركة ,THE MAK وبالمناسبة فقد  كان والدة يدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية ,والشهادة لله بأنني كنت أعمل مع أناس مهذبين ,وهم بالمناسبة من حجة ,ولأصل عريق من الأسر الهاشمية ,وكانت تحربة رائعة خلالها تم فيها التركيز على المناقصات العامة , والواردات من جبل علي في دبي , والصين, والتجهيزات العسكرية من كوري الشمالية.

ولأن طموحي لايتوقف, وحدوده السماء  فعملت في شركة خدمات نفطية OVERSEA تسمى ماوراء البحار, وبالرغم أنني كنت أنجح في جلب أفضل التوكيلات, والأعمال الاستثمارية  ,لكنني لم استطع في تحقيق إنجاز ملموس نظرًا لوجود هامور يسمى  الحاشدي ,وكذلك ذ كوان DHAKWAN للنفط المملوكة للجنرال علي  محسن الأحمر نائب رئيس الجمهورية يومنا هذا, وألماز للنفط AL MAZ المملوكة ليحي عبدالله صالح, أبن شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الأ حمر رحمه الله ,وكان صدمتي رهيبة بأن النفط والاستثمار وجلب مال وأعماله خط أحمر.

وبالرغم من كل ماسبق فقد نجحت نجحت في تلك الفترة في معرفة مواقع النفط ,والمعادن الثمينة, والمشعة في اليمن ,وذلك أكبر مكسب .

مشاريعي الخاصة التي لاتحتاج الى مال.

تجربتي مع لاتحتاج المال لتصنع المال

عندما لاحظت بأن اليمن موصدة الأبواب في مجال النفط ,والمناقصات, والتوريدات بدأت أفكر في أمور غفل عنها هوامير الفساد في بلدي لعلي أقتات منها لقمة عيش كريمة,فركزت على كروت الخدش, والبطائق الذكية للبنوك, وشرائح الهواتف  وفعلتها ,وياليتني لم أفعلها فقد حصلت على توكيل شركة هوبيم التركية HOBIMالتركية ,وبدأت أقدم عروضي لكل البنوك, وشركات الهاتف النقال في اليمن بالإضافة الى البريد اليمني ,ولسوء حظي بأنني ذهبت الى شركة سبأفون ,وياليتني لم أذهب , وإذا بهم يتواصلون مع الأتراك, ويعلقوا نشاط توكيلي لأن علاقة الشيخ القبلي الأخواني حميد الأحمر حميمة بالأتراك, واكتفيت بتهديد من مدير إدارة التوريدات في سبأفون لأبحث عن فكرة جديدة في مجال المال ,والأعمال وأبتعد 1000 قدم عن تجارة آل الأحمر في اليمن.

الاستثمار العابر للحدود.

بعد أن ضاق علي الشمال اليمني  بهواميرة ,بدأت أفكر بعمل جديد , وفكرة جديدة بعيدة عن أبناء الشمال, وتجارتهم, ,ولوبياتهم ففكرة في عدن ,والجنوب العربي لأجد ضالتي مع أبناء يافع  الكرام, لكن الابتعاد عن الشمال اليمني, والتوجة الى الجنوب العربي لابد, وتستطيع تقديم فكرة  محترمة ,ومسئولة تلتف حولها أمة كاملة ,وفي ذات الوقت تقدم خرق استثماري لمواقع يمنية تعد استراتيجية.

بدأت التركيز على ساحل أبين ,وعدن ,ثم خور عميرة  في لحج الى سواحل ذباب والوازعية  في تعز, ولم تكن أفكار اعتباطية بل مستمدة من موقع ميناء عدن ,ومخططات جسر مدينة النور في باب المندب, وتوافقت أفكاري و,بذور علاقتي التجارية مع مكسيكية من أصول يهودية تعمل في مجموعة كارلوس سليم الحلو لمالكها الماروني المسيحي, و هي من تعرفت علي ,وكانت مستعدة على دعمي بمبلغ 200مليون دولار لتنفيذ دراسات جدوى في اليمن في مجالص صناعة أحواض السفن , والخدمات اللوجيستيةLOGISTICS ,المقاولات, والقطارات, والترام , والمترو ,والزراعة ,والسياحة الريفية ,والبتروكيماويات, وعدد من الأمور الأخرى التي لايتوجب الأفصاح عنها في الوقت الراهن.

وبمجرد بداية تأسيس هكذا شركة في عدن في 2015 تم تسميتها سماء عدن الدولية للمقاولات والخدمات اللوجيستية ,وكنت حينها في منصب المدير التنفيذي, أذا بالحوثيون يجتاحون مدينة عدن , وتنطلق شرارة الحرب الأهلية اليمنية,وبعد خروجهم عادت السلطة الشرعية لتدار من الجنرال علي محسن الأحمر ظاهريًا,ومن وراء الكواليس الأخواني القبلي حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر.

السؤال الذي مايزال يتردد في ذهني: متى ستنتهي هكذا خطوط حمراء في اليمن?.

من أغرب الأعمال والتجارب التي خضتها.

نجحت في أحد فترات عمري في معرفة شركة استثمارية تحتوي على بروفايل غير عادي في الاستثمارات الدولية , وبمرور الوقت اتضح أنها تتبع الحرس الثوري الإيراني, وبمرو ر الوقت من سجال ,ومراسلات تجارية  بدأت تتقزم في عروضها التجارية لتتضح بأنها تريد متعاهد محلي لتقوم باصطياد الحبار, وخيار البحر ,والجمبري, والشروخ وأبومقص, وتصديره الى اليابان.

ولم أذهب ببعيد عن الغرابة في بلد يحتاج الى مشاريع تخلق فرص عمل ,و مساكن ,وإنتاج غذاء و,دواء فقادتني الأقدار الى شركة أميريكية تريد بناء أكبر مدينة ملاهي في الشرق الأوسط AMUSEMENT PARK على أراضي لحج,و عدن,و أبين.

باحث استراتيجي يمني في مجال تطوير البلدان

بقلم: د.باسم أبونور الهدى المذحجي.

أبلغ اليوم عقدي الرابع , ولدي خبرة غير اعتيادية في جلب المال ,والأعمال , وكل من يلتقي بي لا يمكنه إدراك هذه الموهبة الربانية إذا كان ضليع ومتمرس في البزنس ,وإدارة الأموال.

 

أضف تعليقك هنا