شبابنا الواعد: رسول الله قدوتنا

شخصية الرسول نفتخر بها 

إن شخصية متكاملة من جميع الجوانب مثل شخصية الرسول محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) حقيقة تستحق أن نفتخر بها و أن نرسم أجمل و أروع اللوحات الكلامية و الفنية و الأدبية التي تعطي للمقابل حقيقة هذه الشخصية التي تفانت في التضحية بكل ما تملك في سبيل خلاص البشرية من مخاطر الزمان، هذه الشخصية سهرت الليالي و قامت الأيام وهي تسعى لبناء شخصية الإنسان المتكامل الصالح المخلص في سائر شؤون حياته و على طريقة مُثلى في كيفية التعامل مع كل من ربه تعالى و أبناء مجتمعه.

بداية قيام المجتمع الأخوي الواحد

نبينا لم يدخر شيئاً إلا وقدمه ليكون بداية لقيام المجتمع الأخوي الواحد المتكاتف الموحدة لا مجتمع الغاب الجاهلي كما أسس له شياطين الأرض في الماضي و اليوم وما يؤسسون له من تفرقة و تفكير مارق عن تعاليم ديننا الحنيف يتنافى مع ما جاء به الرسول محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) من سنن مستقيمة و مقدمات الحرة الحرة الكريمة فهذه المقومات النبيلة و غيرها ولا يسع المقام لذكرها مفصلة فقد أصبحت منهاج شبابنا الواعد و دليلهم اليوم في مشروعهم الإصلاحي الهادف لإنقاذ المجتمع و الأخذ بيده نحو جادة الحق و طريق الصواب.

المشاكل التي وقع فيها الشباب  

بعد المشاكل الجمة التي وقع في شِراكها شريحة الشباب، و تغلغلت بين صفوف الشباب و عمت الكثير منهم مظاهر الفساد و الانحطاط الأخلاقي و الإدمان المفرط على المخدرات و الانخراط في مشاريع الفساد و الإفساد و تنظيمات الجماعات الإرهابية كداعش و القاعدة الإرهابية و ممارسة أبشع جرائم القتل و سفك الدماء و انتهاك الأعراض بدعاوى باطلة و منحرفة و الولوج في مستنقعات المثلية و الشذوذ الجنسي و التسابق على الدخول في عالم الجريمة و الجريمة المنظمة و غيرها من المشاكل الاجتماعية الشبابية.

الإصلاح نحو تحقيق حلم البشرية

قد أشعلت جذوة الإصلاح و السير قدماً نحو تحقيق حلم البشرية بدولة يسودها العدل و المساواة، دولة تتساوى فيها الحقوق و الواجبات فلا تمييز عنصري و لا طائفية ولا ضياع للحقوق ولا فقدان للهوية الإنسانية النبيلة فهاهم الثلة الشبابية المثقفة الواعية المسلمة المُدركة بحتمية نهضتها الهادفة لتغيير الواقع و النهوض بأعباء الواقع الشبابي و انتشاله مما هو فيه من المخاطر الجسيمة.

مشروع الشباب المسلم الواعد

جاء مشروع الشباب المسلم الواعد ليكون الرسالة الصحيحة و المشروع الإصلاحي النقي من كل الشوائب و الأطماع الرخيصة التي يستخدمها الفاسدون في قتل الشباب و إعادتهم إلى المربع الأول وكما في عصر الجاهلية، وقد وجد شبابنا الواعد في أخلاق مدرسة الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) الطريقة المُثلى لتقديم أفضل النتاجات المهنية و الأفكار الناضجة و الناجحة في سبيل إحياء الطاقات الكامنة في نفوس الشباب و تسخيرها لخدمة البشرية جمعاء و إعادتها إلى جادة الصواب و خلق سبل التعايش السلمي و نشر معاني الوحدة الأخوية و المحبة و الوئام بين جميع أبناء المعمورة بغض النظر عما ينحدر كل شخص منه فقد تحقق لهم ما يصبون إليه من أهداف و غايات إصلاحية في انتشال الأمم من مختلف براثن الإرهاب .

فيديو مقال شبابنا الواعد: رسول الله قدوتنا

 

 

أضف تعليقك هنا