قراءة تحليلية…الوضع في غزة

غزة في الحرب 

الوضع في غزة …..تصعيد ثم مواجهة ثم هدوء، فتصعيد ثم مواجهة ثم هدوء، ولا يزال الاحتلال يتملص من الإيفاء بتفاهمات التهدئة،ويتهرب من استحقاقاتها متخذاً التهدئة فقط من أجل كسب الوقت وتفويت فرصة اندلاع مواجهة مفتوحة مع قطاع غزة على الأقل في الوقت الراهن وذلك لغاية في نفس يعقوب.

الاحتلال وقبول التهدئة

في كل مرة كان الاحتلال يوافق على التهدئة كان ذلك لتمرير مخططات أو لتحقيق إنجازات على الصعيد الداخلي للاحتلال مثل ما حدث في فترة الانتخابات الصهيونية،فكيف للانتخابات أن تتم في ظل تراشق ميداني وعسكري، لذا سارع العدو لقبول التهدئة،وإن كان مرغماً لأنه مضطرٌ إلى ذلك الهدوء، وهذه المرة وافق الاحتلال على الهدوء، أو نستطيع القول أنه أجل المواجهة قليلاً حتى الانتهاء من حفل الأغنية الاوروبيه، والذي سيُدِر على الاحتلال ملايين الدولارات ما يعزز السياسية الصهيونية بتطوير ملف السياحة الوافدة للكيان.

نكبة فلسطين والعرب

كذلك هناك مناسبة يريد الاحتلال أن تمر في جو من الهدوء وهي ما يسمى بـ بيوم الاستقلال (نكبة فلسطين والعرب)، لهذا سارع الاحتلال للموافقة على هذه التهدئة والتي سيعمد الاحتلال على عدم الالتزام بشروطها بقدر ما يريد كسب مزيد من الوقت ويبقى الحال بين جولات من المواجهة والتهدئة، والوضع في قطاع غزة لم يتغير، بل يزداد سوء والحق أن العدو لا يؤمن مكرهم، وأن الوسيط المصري ولا غيره قادر على إلزام الاحتلال بأي شيء من تفاهمات التهدئة

الرسائل الموجهة للمقاومة والسياسة

🔸 لذا هذه رسالتي للمقاومة أن تستعد للملحمة الكبرى وألا تغادر مواقعها وأن تتجهز جيدآ فالعدو جبان ولكنه مجرم، وغادر
🔸أما رسالتي للسياسة فأقول دعوكم من الوهم الذي اسمه اتفاق فالعدو لن يعطيكم فرصة لتلتقطوا أنفاسكم، وتعيدون بناء قدراتكم وتطوروا أسلحتكم وصواريخكم، فكيف له أن يسمح بذلك وهو يعلم علم اليقين أن ذلك مرده عليه وعلى أمن مستوطنيه، فالعدو يريد أن ينقض عليكم ويضربكم ضربة لا تبقى ولا تذر ، لذا فلتتركوا للخنادق والبنادق أن تقول كلمتها، وحينها فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا.

فيديو مقال قراءة تحليلية…الوضع في غزة

أضف تعليقك هنا