معلمة الصغير وقائدة الكبير مريم رجوي

كثيرا ما نشاهد أو نسمع عن أشياء عن أمور عن شخصيات تلهمنا وتجعلنا نتكلم عنها بكل مجلس بدهشة واعجاب شديد مما نجعل الغير يبحث عن المصادر التي من خلالها يتم التعرف عن هذا الشيء والتطلع عليه أكثر لتكوين معلومات عنه وبهذا يصل هذا الموضوع أو الشخصية الى جماهيرية كبيرة بدأت من فرد في محيط ضيق الى مجموعة أفراد بالعالم الكبير.

تكثر طرح الأسئلة علينا بكل مستوياتها وتفاهتها وغرابتها حتى أننا كثيرا ما نعجز عن الاجابة اما لجهلنا له أم لأننا لا نقوى عن توصيل الفكرة كما هي وكما وصلتنا واعجبنا بها بالضبط..فالمعجب كثيرا ما يعجز عن التعبير والمندهش سوى الحركة الثابتة تصدر منه ويظهر بها.

من هي مريم رجوي؟

السؤال الذي يُطرح كثيرا من هي معلمة الصغير وقائدة الكبير مريم رجوي؟ ان مريم رجوي شخصية شاملة لمعلمة وقائدة فهي معلمة الصغير وقائدة الكبير ..الصغير تعلم منها الأخلاق والأدب والاحترام والتواضع وحب الوطن والصبر والكبير تقوده نحو الجهاد والنضال والكفاح من أجل الهدف الأسمى ألا وهو الحرية والمساواة والمناداة بهما من طرفها قبل منظمتها والشعب الايراني الحر.

تعلم منها الصغير كذلك التفاؤل والأمل والاصرار والاجتهاد والتحدي وأن الحرية هدفه وغايته ومطلبه الأول والأخير وقبل كل شيء وأي شيء ..فكانت خير معلمة للأجيال. حتى الكبار تعلموا منها الاستمرار وعدم الاستسلام والتضحية عند الضرورة والالتزام وتحمل المسؤولية مهما كانت ما دامت تصب في حب الوطن وحرية واستقلال شعبه.

خير معلمة علمت وتعلموا منها

ان مريم رجوي خير معلمة علمت وتعلموا منها ليس الايراني فقط وانما العديد من شعوب العالم فهي قدوة النساء على الأرض في هذا العصر والزمن  وحتى الرجال ويكفي أنها حفرت بقلوب الكثير فهي سكنت حتى قلب الصغير

قائدة قادت من معها تحت شعار الوطن

ان مريم رجوي خير قائدة قادت من معها جميعا تحت شعار الوطن الأول والحرية لا نتنازل عنها في الحياة ولا تكن الحياة بدونها بتاتا.أشياء كثيرة تشهد على أنها معلمة وخيرة المعلمين وقائدة فيكفي فقط جهادها ونضالها الطويل الذي هو خير دليل واثبات على أنها خير معلمة وقائدة حضيت بها ايران والشعب الايراني والعالم.

معلمة بالأمس واليوم وغدا وقائدة بالأمس واليوم وغدا فتعليمها لا ينتهي بالحصول على الحرية وكذلك قيادتها فتاريخها المشرف وانجازاتها العظيمة هي دروس فان أراد الرب طوي صفحتها يوما يبقى تاريخها يعلم ويدرس ويتعلمون منه بلا نهاية.

القدوة مريم رجوي

ان مريم رجوي خير مثال وقدوة لا في تعليم الصغير وقيادة الكبير وانما في أمور كثيرة هي قدوة ومثال مشرف، وتتوالى الانجازات والتحديات والنضالات من أجل الحرية المرغوبة والمطلوبة من الشعب البسيط الذي ان رضي لن يرضى الا وهو حر ويتمتع بالحرية التي هي متنفسه الوحيد للعيش بهدوء وسلام وطمأنينة.

والكثير من شعوب العالم محرومة من الحرية وبالأخص المرأة التي لا تزال الى وقتنا هذا وعصرنا هذا حريتها منتهكة مع حقوقها وتمنع من القيام بأشياء كثيرة فلا بد من الصمود والنضال من أجل الحرية وهذا ما رأيناه في سيدة النضال مريم رجوي التي لا تمل مادامت الروح تسكن الجسد. تبقى الحرية هي مطلب كل الشعوب على الأرض. تبقى مريم رجوي صوت المرأة المقطوع لسانها والمربوطة أياديها.

فيديو مقال معلمة الصغير وقائدة الكبير مريم رجوي

 

أضف تعليقك هنا