النهج الماسوني

بقلم: عبدالله المسلم

اذا اردت ان تسيطر على اي شعب اقتصادياً واجتماعياً وايدلوجياً فأسرع وسيله لذلك هي التحكم في الاقتصاد الذي يرى الفرد منهم  ومن وجهة نظره انه مصدر قوته وهو الذي يوفر له الطمأنينه الحياتيه .لان الشعوب لديها ايدلوجيات وعادات واعراف تراها نهجا وطريقا ومبدأ لا تحب ان تغيره او تدخل عليه ما يشوبه او يغير مساره الذي ينظم طريقة الحياة في تلك الشعوب.

ماذا يحصل عندما تأتي قوة مسيطرة

ولكن عندما تأتي قوة مسيطره  ولديها نهج جديد قد يخالف ما تعارفت عليه تلك الشعوب حتى لو اصطدم في ايدلوجياتها وهي لديها الاصرار بتنفيذ هذا النهج او الخطه  فلن تنظر الا الى الاقتصاد خاصه لان الايدلوجيات تكون عند الشعوب ثابته ولكن عند المسلمين اقوى لانها ترى في عدم تنفيذها عصيان لله عز وجل.

عند ذلك يبدأ هؤلاء بمد ابصارهم الى الاقتصاد فيتم ضربه ومن ثم يتم فرض الضرائب بحجة ان الاقتصاد في خطر وبعد ذلك يتم الضغط على الشعوب حتى مرحلة التجويع ليتنازل عن ثوابته ومن ثم يبدؤن بفرض اجندتهم .ولا يكتفون بفرض الاجنده ولكن يسوقون لعادات وامور ليست معهوده بل يرى الدين والاعراف بالابتعاد عنها وانها من الامور التي لا تجلب للشعوب الا الشر وهي فالاسلام تصل الى التحريم.

تبدأ مرحلة جديده وهي  فرض أمور لتغير أعراف شعب محافظ

وتبدأ مرحلة جديده وهي ان يتم فرض هذه الامور لتغير اعراف شعب محافظ بالتضيق عليه بالضرائب والقرارات حتى يجعلون المال لديه اهم من كل شي حتى والعياذ بالله من الدين . فيسهل عليه اي امر كان فالسابق يراه معصية لله سبحانه ومحظوراً اجتماعياً ثم يتنازل تدريجياً بحجج ان الفتاة تعمل وليس فالعمل عيب ويصل به ان يسمح لبناته او اخواته بالعمل مع الرجال اختلاطا بل هو من يوصلها حتى تقتل الغيره في قلبه ثم يقبل كل مال حتى لو كان حراماً ولا يبقى لديه الا شيء واحد الا هو كيف يكسب المال . ( ضريية التجويع الممنهج )

بعد ذلك يبدأون بتطبيق أجندتهم

وبعد هذا يبدؤن بتطبيق اجندتهم بعمل المسابقات التي يحرمها الاسلام وترصد لها الاموال لسلخ الثوابت الدينيه والاعراف الكريمه التي تعارف عليها الناس من قلوب افراد الشعوب المسلمة حتى يخرج لهم جيل لا ينظر للدين ولا للاعراف والعادات الحميده انها نهج وطريق بل رجعيه وتخلف ثم يتم النظر الى الاصوات المأثره التي قد تقف للمشروع القهري التغريبي بقوة تأثيرها على الشعوب.

فيتعرضون للاسر والتعذيب والقهر حتى يقتلونه كمدا وغيضا ويتنازل عن ثوابته – هذه الماسونيه العالميه وما تعمل اليوم وما عملت بالامس في شعوب العالم وخاصه الشعوب الاسلاميه فقد جندت لها جند من أبناء تلك الشعوب واعطتهم الدنيا ونسوا وتناسوا يوم الحساب. اسف اطلت عليكم مع يقيني ان الجميع يعرف ما سطرت اعلاه فقد اصبح الحال مكشوف للعيان .

بقلم: عبدالله المسلم

 

أضف تعليقك هنا