تحيا مريم رجوي

“تحيا مريم رجوي .. تحيا منظمة مجاهدي خلق “

ان مساندة الحق والعدل وأصحابه وقول الذي لا بد أن يقال تحت أي ظرف من الظروف وتأييد المناضلين من أجل الحرية التي تخدمهم وتخدمنا وتعود علينا بالنفع كما تعود عليهم فالأمن والسلم والسلام في بلد يعني السلم والسلام في المنطقة كلها هو واجبنا الانساني وواجب السياسي في منصبه وصاحب القلم في منصبه كذلك والمواطن البسيط اتجاه قضيته .

ان الالتزام بتبني قضية ما أو موضوع ما مهما كان خطير أو بسيط هو مسؤولية بعد التزام ضميري انساني وطني عالمي يلزم مواصلة تبني ما تم تبنيه والاستمرار في تؤدية الواجب وان تم قطع العنق.

مساندة المرأة

ان المرأة اكثر شخص ومخلوق على هذا الأرض الوقوف معها ومساندتها أكبر عمل جبار عظيم قد يقوم به الانسان وبالأخص المرأة التي تكون سند لأختها المرأة ..فصوتها الحزين المدوي كيانها الداخلي لا بد أن يكون له متلقي يوصل صوتها بالصوت والقلم وبكل أشكال ووسائل وطرق التوصيل التي تخدم المرأة وتخرجها من النور الى الظلام .

ان السيدة مريم رجوي والمجاهدات الايرانيات بمنظمة مجاهدي خلق ومنظمة مجاهدي خلق ذاتها وبما تحمله من أشخاص من الجنسين أكثر الناس تستحق الكتابة عنهم وتبني قضيتهم فهي لا تعنيهم فقط وانما تعنينا جميعا وما أصابهم ويصيبهم يصيبنا جميعا لأن الانسانية لا تعرف دين وعرق وجنسية وانتماء فكلنا واحد أمام الانسانية والعدل والحق دون استثناء فالشخص الأحسن هو من صخر ما يمكن تسخيره لمساندة الذي يستحق المساندة بالفعل والسيدة مريم رجوي والمرأة الايرانية يستحقنون كل المساندة والتأييد على جميع الأصعدة والمستويات

ان مساندة صاحب الحق يحتاج الى شجاعة من المساند ذاته فالذي لا يقوى على ذلك فليكن بالمشاهد والمتابع من بعيد وفقط وانما من قرر المساندة فعطائه ومساندته لا بد أن تستمر الى أن ينال صاحب الحق حقه والمرأة والايراني حريته التي يناضل ويكافح من أجلها سنوات طويلة جدا جدا .

كلنا مناضلين فهناك المناضل بالصوت .. المناضل بالقلم.. المناضل بالدعم وتقديم المساعدات الملموسة المادية فكل في جانبه الذي يستطيع العطاء فيه دون تردد وفي الأخير جميعنا أسرة وعائلة واحدة اتحدنا لخدمة أخينا في الانسانية .

ضمير الكاتب وأخلاق المهنة

كيف لحبر الكاتب أن يجف وينكسر ويتوقف عن الكتابة عن شخصية وشخصيات وعن منظمة هي باتت أسرته الكبيرة التي لا يمكن له الانفصال عنها بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف وان أدى الأمر به الى الضرر فهذا واجب والتزام ذاتي لم يتم الزامنا به وانما التزمنا به بعد روابط روحانية انسانية قد جعلت منا أسرة واحدة لن تنفصل وان حاولوا بكل الامكانيات والوسائل القوية فالرابط أقوى من أي شيء يهدم وينقطع بسهولة .

ما نبدأ به لا ننهيه وان هددونا وان منعونا وان سجنونا وان حاربونا وان فعلوا معنا الذي يؤدي للانسحاب لن يكون هناك انسحاب وانما يكون هناك قوة ارادة واصرار على الاكمال والمواصلة بقوة اكبر من الأول فقد أخذنا المبادئ من معلمة الصغير وقائدة الكبير السيدة مريم رجوي .. تعلمنا الصمود رغم كل المعوقات والصعوبات .. عدم التراجع والاستسلام مهما كان وحصل .. لا نضعف مهما تعرضنا .. تعلمنا الوفاء هو عطاء لا ينتهي والاخلاص عمل ليس بمقابل ننتظره وانما نعطي حتى الأرواح دون انتظار المقابل .

القلم الذي سطر نضالات وجهادات حققتها امرأة ونساء ومنظمة هي اليوم لها شأنها ومكانتها عالميا لا يهاب الرياح القوية والعواطف المدمرة .. فلا هذا يخيفه ولا هذا يجعله يتراجع وينسحب فكل هذا يزيد من تعبئة حبر القلم للاستمرار بقوة كبيرة .

ان الضمير الذي شعر بذنب التقصير اتجاه الاخوة والمجاهدين بكل مكان بالعالم ألزمنا اعتبار القضية قضيتنا وصوتهم صوتنا وندائهم ندائنا .. وللسيدة مريم رجوي هذه الشخصية التي أثرت في الكبير والصغير الايراني والغير ايراني .. المسلم والغير مسلم .. البعيد والقريب دور في تبني قلم وأقلام جزائرية عربية عالمية تموت وتضحي من أجل القضية

إرادة الإستمرار

بلا أهداف .. بلا غايات شخصية نحن أبناء القضية الأصليين بالضمير والانسانية والقلم الحر الأبي الخادم للحق والعدالة والحرية وأصحابهم بلا ثمن ولا مصلحة .

ونستمر لأننا لا بد أن نستمر لتستمر العائلة الكبير في جهادها الذي يبشر بالنصر القريب جدا .

نواصل نقل الحقائق ودعم المظلومين ومساندة المرأة لينال كل ذي حق حقه في أقرب الأجال.

نكمل العطاء فلا العطاء ينتهي وان انتهينا ولا العدل يختفي وهناك من ينادي به باستمرار ودون انقطاع.

معا لتتحرر المرأة وينال الايراني حريته وتكون السيدة مريم رجوي هي غد ايران المشرق لا غيرها.

فيديو مقال تحيا مريم رجوي

 

أضف تعليقك هنا