هل فينا شيء من الإنهزامية؟

ما هي الإنهزامية؟

هي في أساسها وجه آخر من الاعتقاد بدور الضحية، ثم لوم النفس ويخرج من ذلك إلى مرحلة التبرير بلوم من حوله وتحميلهم
المسؤولية وتتسع الدائرة ومن أعراضها أيضاً تصيد الأخطاء والتذاكي بجر الناسلسقطات ليغذي جانب نقص الثقة المفقود وما
يحمله ذلك على السخرية بطرق مختلفة همزا و لمزا و احتقار لقدرات و إنجازات الآخرين بصورة عامة والناجحين بصورة خاصة
ومعاداتهم بلا سبب سوى ذلك.

بعض أعراض وسمات الإنهزامية

ومن الأعراض الغريبة لل” الإنهزامية” هو إستدراج الآخرين للإساءة إليه وتوجيه النقد والإهانة والتجريح له وهو مدركاً ذلك و قد يجد شيء من المتعة والتفاعل في ذلك وفي المحصلة مخرب لعلاقاته.

من سمات شخصيته أيضا التراخي، اللامبالاة ، استهلاكية وليس له هدف واضح في الحياة ( نتيجة ضعف الإيمان الذي يضعف كنتيجة الثقة بالنفسمن أهم . وأيضا الشك في حب الآخرين لها و تقبلهم لهبينهم، ولذلك يختبر ذلك دائماً .

العلاج والمحفز للشخصية الإنهزامية

يعتبر أول مراحل العلاج هي الإقرار والإعتراف بالمشكلة والقبول والسعي نحو التغيير من السلبية إلى الإيجابية هو الخطوة الأولى
كما هو معروف لحل الإشكاليات.
ومن باب التحفيز للإنهزامي للتغيير نقول أن ” الإنهزامية” مرض و معروف و لا يعود على صاحبه إلا بالمضرة و التفاؤل و الخير و هو ما حثت عليه جميع الأديان و الرسل و الحكماء .

هل فينا شيء من الإنهزامية؟

وهنا نقول أنه قد نحوي في أنفسنا جميعاً شيء أو شكل من أشكال الإنهزامية و لكن لتكن المعرفة و الإطلاع لتحديد نوع الصراع النفسي الداخلي لما هو مفيد و نوعية مقاومتك له أي هي في إطار المنطقية أو هلامية الشكل والمضمون و في الأخير القرار
قرارك ونورد هنا 

قولالرسولصلىاللهعليهوسلم :” وفيكلخيرإحرصعلىماينفعكوأستعنبالله“.

فيديو مقال هل فينا شيء من الإنهزامية؟

أضف تعليقك هنا