الشخصية السيكوباتية

تعريف الشخصية السيكوباتية

إن موضوع الشخصيات في ظل هذا العصر موصوع هام جدا يحب على كل موسسة معنية بالتنميه الثقافية والتربية أن تعتني جدا بهذا الموضوع لأنه بدأ يظهر السلبيات الناتجة عنه مثل الانعزال وبالتالي المرض النفسي

عندما تختلط الشخصيات في التعامل بعضها البعض نلاحظ أن كل شخصية تركز على الطبيعة التي جبلت عليها أو التي اكتسبتها فيجب علينا جميعا ان ندرك ونستوعب كل الأنماط المتعلقة بالشخصية في هذا العصر حتى لا نقع في الخداع الخفي في باطن هذه الشخصيات ومن ضمن الشخصيات التي تؤثر على سجايا وطبيعه الشخصيات الأخرى والتي تبرز أو تدعم المرض النفسي في كل من يتعامل معها هي الشخصية السيكوباتية

والشخصيه السيكوباتية تم تعريفها على أنها شخصية ضد مجتمعية وشخصية عدائية خفية تحت مظلة شخصيات كثيرة، والتعريف اللغوي للسيكوباتية هو عبارة عن مقطعين وهما سيكو وتعني النفس وباس وتعني شخص مصاب بداء معين، أما التعريف الاصطلاحي  فأبسط تعريف لها هو شخصية تحب السيطره على الآخرين

بعض صفات أصحاب هذه الشخصية

وهناك عده صفات يمكن أن نبرز الشخص السيكوباتي منها ومن ضمن هذه الصفات:

(1)يمتلك القدره الكافية من الذكاء أو المتوسطة مع التصنع

(2)غياب العلامات التي تدل على أنه عقلاني

(3)انعدام الضمير وانعدام الصدق

(4)انعدام المحبة في قلبه للآخرين حتى أقرب شخص إليه مثل أمه

(5)انخفاض الاستجابة للعلاقات العامة

(6)غياب محاولات الانتحار الجادة

(7)الحياه الجنسية غير عادية

(8)الفشل في كل ما يخطط من أعمال إجرامية

(9)لديه قدره فائقه في إجادة الألفاظ للتعببر عن موقف ما

أهم نوعين للشخصية السيكوباتية

والشخصيه السيكوباتيه لها العديد من الانحرفات السلوكية ولكن سنكتفي بنوعين هامين جدا،

النوع الأول الشخصية السيكوباتية المنغمسة في سجايا العداء ونجد هذا الشخص يفعل ما يريده دون اللجوء إلى مصدر كما تمتلك الشخصية الحساسة مثلا مصدرها الأب الأم المعلم الدين وغيره، ولكن السيكوباتية تعمل عكس ذلك حيث أنها لا ترجع إلى مصدر لتدعيم افكارها حتى الافكار العدائية حيث تقتل وتسرق وتنهب وتفتن وتسرق أفكار الآخرين بذكاء حاد وتصل إلى أعلى المناصب بسرقة أفكار الآخرين وعرضها بشكل جيد يفوق صاحب الفكرة نفسه

النوع الثاني الشخصية السيكوباتية المتقلبة :كنجد الشخص السيكوباتي المتقلب أناني جدا ويعتمد على حب الذات المطلق ولا يحب أن يتحمل المسؤوليات ويكثر من صنع المشاجرات فلا يهمه أحد سوى نفسه ولا يصفي النية لأي أحد فهو الذات نفسها والنفس ذاتها شيء واحد على الأرض ولا يرى الآخرين وقد يستخدم الخطط من أجل ذلك وينجح فيها لأنه يعتمد على ذكاء حاد

كيف نتعامل مع هذا المرض وغيره

وأخيرا يجب أن نتعلم أن الله خلق النفس وجعل لها نجدين أو طريقين وهو إما طريق الخير بكل معانيه أو طريق الشر بكل ما يحمل من معاني ونجد أن الشخصيه السيكوباتية تظهر وبشدة في جانب الشر والموضوع الهام هنا هو يجب على كل مجتمع أن يهتم بتدعيم المؤسسات المعنية بدور التربية والتنمية الثقافية لكشف الستار عن هذه الشخصيات وتجنبها

مثال بسيط جدا نوضح من خلاله كيفية انتشار المرض النفسي في مجتمع ما: من خلال التعامل مع شخصيتين على سبيل المثال السيكوباتيه والحساسة كلا منهما يعتمد على مكوناتها نجد الخبث تحت مظله الهدى ونجد الهدى تحت مظله الهدى يتفاعلان وعند إبراز النتيجة نجد أن الخذلان الشديد الذي يصاب به الشخصية الحساسة وبدوره يجلب المرض النفسي مع كثره التعامل مع مثل هذه الشخصيات

واخيرا علموا أولادكم أن الخير شيء عطر يحبه كل الناس، والشر شيء قبيح ينفر منه كل الناس، وعلموهم أنه يجب أن يتعطروا ولا يقتربوا من القبح

فيديو مقال الشخصية السيكوباتية

أضف تعليقك هنا