إقصـــــــــاء مصر من كان 19 من المسؤول؟

بعد وداع مصر لمنافسات كأس أمم أفريقيا من دور الـ16 بعدما أقصي على يد جنوب أفريقيا عقب الخسارة بهدف نظيف في إستاد القاهرة . المنتخب المصري لم يقدم ما يشفع له من أجل الفوز خلال المباراة، التي حسمت لصالح جنوب أفريقيا في الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء .  مما يستدعي المشاهد للبحث عن أسباب الخروج ..

هناك أسباب معلومة يقف عليها جميع النقاد والمتابعين لأسباب الإخفاق المتتالي للمنتخب المصري..

إتحاد الكرة المصري

عقب الخروج من كأس العالم وعدم استقالة أعضاء الإتحاد دون حساب أو إنذار، ما زالت العشوائية المتكررة في اختيار المدربين والمجاملات في كُل قطاعات اللعبة مع سوء إدارة المسابقات المحلية، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، وانشغال جميع أعضاء الكرة بالإعلام وإدارة الإتحاد من شاشات التلفاز، كُل هذه الأشياء تدل على سوء التنظيم والإدارة من أكبر عناصر اللعبة، رغم نجاح الدولة في تنظيم البطولة وتوفير كُل العناصر لإنجاح البطولة على الأراضي المصرية، ولكن ما زال إتحاد الكرة يدير اللعبة بعشوائية ومجاملات دون وجود حساب أو إنذار وبالتأكيد كان آخر كوارث إتحاد الكرة موضوع عمرو وردة مما أستدعي إتحاد الكرة علي اتخاذ قرار باستبعاد اللاعب نهائياً ومن ثم العودة في القرار بعد تأثير بعض اللاعبين الكبار وهو شيء غير أخلاقي وفساد ومجاملات ..أدت إلى تشتيت ذهن اللاعبين والخروج من البطولة .

سوء اختيارات اللاعبين والمجاملات في قائمة المنتخب

بالتأكيد كان هناك مجاملات واضحة في اختيارات المدير الفني أجيري وعدم انضمام مجموعة من اللاعبين، مثل عبدالله جمعة ومحمد هاني وعمرو السولية ومحمود كهربا ورمضان صبحي وصالح جمعة ومحمد إبراهيم ومصطفي محمد وخالد قمر بدليل  عدم ظهور باقي العناصر وثبات التشكيلة طوال المباريات الأربعة رغم طول الموسم وإجهاد بعض اللاعبين وعدم وجود دكه قوية ليدخل المنتخب جميع المباريات بتشكيلة ثابتة تتكون من الشناوي المحمدي محمود علاء أحمد حجازي أيمن أشرف طارق حامد ومحمد النني ..؟ وعبدالله السعيد محمد صلاح وتر يزجيه ومروان محسن.

الإجهاد

عقب موسم طويل ومرهق علي بعض اللاعبين وعدم التدوير الجيد وإراحة اللاعبين والاعتماد على الدكة في المباريات الثلاثة الأولي ظهر الإجهاد واضح على بعض اللاعبين مثل عبدالله السعيد ومحمد صلاح والنني الذي عليه علامة استفهام كبيرة وراء انضمامه رغم عدم مشاركته طوال الموسم مع فريق الأرسنال

الأنانية والعشوائية

ظهر المنتخب المصري طوال المباريات الثلاثة الأولي فقير هجومياً بلا طريقة لعب رغم تحقيق العلامة الكاملة  لكنه لم يكشف عن وجه الهجومي مع عدم وجود خطة هجومية بديلة والاعتماد على ثلاثة لاعبين أدي إلى ظهور المنتخب بهذا المظهر المقلق مع تباعد الخطوط الثلاثة وضعف نصف الملعب في استرداد الكرة والانتشار وبناء الهجمات والاعتماد على لاعب بعينه أفقد المنتخب هويته وظهر بشكل عشوائي

المهاجم

بدا المنتخب المصري بلا مهاجم حقيقي طوال المباريات الثلاثة حيث لم يقنع مروان محسن وأحمد علي وأحمد حسن كوكا مع عدم أاختيار بعض اللاعبين مثل خالد قمر ومصطفى محمد حيث لم ينجح اللاعبين في تسجيل أو صناعة فرصة واحدة خلال المباريات مما ظهر المنتخب بلا مهاجم مما يضع المسئولية كاملة على كاهل المدير الفني وإثبات لسوء الاختيارات.
من المسؤول عن الخروج المتكرر المحزن للمنتخب؟
من سيحاسب من؟
من المسئول عن حزن الشعب وإفقاد المنتخب لهويته؟
ماذا قدم كوبر وأجيري للمنتخب ومن المسؤول عن اختيارات المدربين؟
أين المنظومة الناجحة في إدارة عناصر اللعبة؟
إلى متي يظل إتحاد الكرة يدير اللعبة من شاشات التلفاز؟
ومن خلال أوامر بعض الإعلاميين واللاعبين، كُل هذه الأسئلة تحتاج لإجابات وهذا ما سنتابعه خلال الفترة القادمة

في النهاية هناك نصيحة
لا تعتمد في كُل مرة على نفس القرارات العشوائية  وتنتظر نتائج مختلفة.

فيديو مقال إقصـــــــــاء مصر من كان 19 من المسؤول

أضف تعليقك هنا