كل التفاصيل عن القنبلة النووية الحوثية

بقلم: د.باسم أبونورالهدى المذحجي.

باحث استراتيجي يمني في مجال تطوير البلدان

صدق الممكن وكذب المستحيل

العنوان منتقى بعناية فائقة , وليس مجرد بروباغاندا إعلامية , وذلك  القصد منه , ويراد بة عدم التهاون بمدى الرغبة التقنية التي تسعى إليها جمهورية إيران الإسلامية النووية في برنامجها السري النووي, فالكل يركز على تقنية تخصيب اليورانيوم, وأجهزة الطرد المركزية, وتلك ماشتت به إيران إنتباه العالم ,بينما هي قد شرعت في إنتاج قنبلة بولتونيوم في مفاعل أراك بتقنية الماء الثقيل, فهم بلد التقوي والدهاء الاستراتيجي.
يبدو بأن العالم لدية الوكالة الدولية للساحة النووية, ولم تعد الوكالة الدولية للطاقة النووية في الرقابة والتتبع .
نعود مجددا لعنوان المقال ,وسأتقدم بمعلومات تعد من أبرز معلومات الأمن القومي اليمني, وأتحدى أي باحث في مجال الطاقة النووية ,أو الاستخبارات العسكرية بأن يثبت عدم صحة نقطة واحدة مماسيسرد هنا بكل شفافية.

هل الحوثية بإمكانها إمتلاك قنبلة نووية؟

الجواب يمكن استخلاصه من معروض المعلومات التالية:

  1. يوجد لدي اليمن عدد من العلماء في الفيزياء النووية ,وكذلك الكيمياء النووية, وعلى رأسهم عالمة يمنية في مجال الطاقة النووية كانت في جامعة تعز ,وحاليا تتواجد في العاصمة صنعاء ,علما أنها من قبيلة خولان, ونشرت أبحاثها بأسماء مستعارة أجنبية في مجالات محكمة عالمية.
  2. منذسنة ألفين وكليات العلوم في تعز ,وصنعاء تخرج دفعات متتالية في تخصص كيمياء بايولوجي, و كيمياء فيزيائية ,ويعود الفضل في ذلك للأشقاء في مصر ,والسودان, والعراق ,وهؤلاء يمكن استقطاب الأكثر ذكاء منهم, والمبتعثين ,وإخضاعهم لبرامج مكثفة من خبراء غير يمنيين إذا فرضنا تواجدهم داخل اليمن.
  3. هناك تقنيون في العاصمة صنعاء يقومون بتجميع الرصاص, وصناعة أبواب مقاومة للتسريب الإشعاعي, علما بأنهم قاموا بتجهيز أكثر من عشرين مرفق للأشعة الطبية الخاصة, أو المضمنة بخبرات يمنية ,ومواد محلية الصنع ضمن مستشفيات كبيرة , وبذلك تكون إمكانية بناء مفاعل نووي صغير جدا تحت الأرض بالأسمنت, وأبواب الرصاص متاح جدا جدا, وممكن جدا جدا.
  4. يوجد خام بعض العناصر المشعة في بعض جبال اليمن بناء تقارير خبراء أجانب, وتلكم الحقيقة بدأت تتكشف عندما انتشرت أمراض جلدية ,وحالات وفاة غامضة ,وذلك يعنى توفر خام العنصر المشع الذي عدده الذري يساوى 92, أويزيد داخل الأراضي اليمنية.
  5. طالما والحوثية ذراع إيران وتمتلك رغبة تصنيع عسكري تقليدي, وغير تقليدي ,وبتجيير كل الإمكانيات المتوفرة باليمن مع دعم من إيران بالنواقص ,وخبرات, وتجهيزات توفر الوقت ,والجهد فالقنبلة النووية الحوثية ممكنً, وليس مستحيل.

بعد كل ماتم سردة فالعنوان منتقى بعناية ,وعيب على العالم  التشكيك في قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ,وحجم خبراتها طالما ,وهذه المعلومات الرهيبة تنشر في اليمن ,وهو ذلك البلد الذي يحمل الرقم صفر في مجال التسلح النووي في إطار الممكن وليس المستحيل.

بقلم: د.باسم أبونورالهدى المذحجي.

باحث استراتيجي يمني في مجال تطوير البلدان

أضف تعليقك هنا