بقلم:محمد الشابي
ويل للإرهاب والإرهابيين
لا ذنب و لا إثم لمن ذبّ عن دين الرقيب شكرا للحبيب صابة الحبوب
و الذبّ على رسولنا الحبيب يطلب من كلّ حبيب
و الاثم و الذنوب كلها محمولة على الإرهابية و الإرهابي و الإرهاب
الإرهابي أصابه الجنون و مرض العصاب فبات
عند كلّ الشعوب غبيا فيه غير مرغوب
والويل له من شديد العذاب من العذاب من الحبيب و الشعوب
والويل لكلّ إرهابي مستترا في الحفر و الثقوب
واللعنة على من مجّد الإرهاب و النهاب و المغتصب
الإرهابي خائن وعميل
الإرهابي طبعه النهب و الخيانة و السلب
لا مكان له الى يوم البعث في القلوب
وفضلت عليه الكلب المسعور المكلوب
الكلب نحبّه و الوفي يحبّ
ليته كان كمثل الكلب المذكور في مقدس الكتاب
كلبهم باسط يديه لأنه للضيف يجلب
فالحمد لله الذي صور الخلق وجعل الكلب راغبا في لبن الحليب
بقلم:محمد الشابي
أضف تعليقك هنا