كيف تصبح غنيا ؟ ٣ حالات يمكنك اتباع الأكثر ملائمة لك للوصول إلى الغنى وتكون غنيا بحق
كيف تصبح غنيا ؟ ٣ حالات يمكنك اتباع الأكثر ملائمة لك للوصول إلى الغنى وتكون غنيا بحق

كيف تصبح غنيا ؟

الغنى أمر نسبي، وهو لفظ يطلق على الشخص كثير المال مقارنة بغيره، وتطلق بمعنى الاستغناء عن الحاجة للناس. ويندر أن تجد شخص مقتنع أنه غني، بل يغلب على الناس مقارنة أنفسهم بمن يملك المزيد من الأموال، لذا فالطبع السائد هو عدم تقييم أي شخص لنفسه بأنه غني، لكن قلة فقط هم من يعتبرون أنفسهم أغنياء بل بأنه يجب أن يحصل على المزيد ليكون غنيا.

وهنالك أغلبية تسأل كيف تصبح غنيا ؟ وهو ما سنحاول الإجابة عليه في هذا المقال رغم أن التصنيف بالغنى من عدمه يمكن تقديره حسب تصنيف أغلب الناس في مجتمع ما للمستوى المادي للشخص ليتم الحكم عليه بالغنى من عدمه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )  الجملة الأخيرة بمعنى عنده كفايته من ما يكفي بدنه وبدن عائلته من الطعام، فقد جمعت له جميع النعم التي في الدنيا. (١) (٢)

كيف تصبح غنيا ؟

الحالة الأولى: إذا كنت سليما معافى لديك وعائلتك سكن وطعام، كيف تصبح غنيا ؟

تصبح غنيا عندما تقتنع بأنك غني فقط، لا يوجد طريقة أخرى تؤدي إلى هذه النتيجة عدا عن إيمانك بذلك، وهذا ينطبق على من يتمكن من إحضار تأمين الطعام لنفسه وأهله وتأمين مسكن ، وأن يكون هو وعائلته بصحة وعافية.

الحالة الثانية: إن كنت لا تملك المال الكافي للطعام والسكن لك ولعائلتك، كيف تصبح غنيا ؟

من لا يستطيع تأمين الطعام والشراب لأهله أو لا يستطيع تأمين مسكن ولو بسيط، فهو بحاجة لتأمينها هو بذاته، وهو ما يتطلب المزيد من الجهد وخلق الفرص التي قد تكون صعبة الآن، ولكنها غالبا ما تكون أصعب في اليوم التالي، وهو ما يتطلب المباشرة في خلق الفرص، وإيجاد العمل المناسب الذي يساعدك على الإكتفاء و من بعدها يمكن الوصول للشعور بالغنى.

الحالة الثالثة: إن كنت مريضا أنت أو أحد أفراد عائلتك، كيف تصبح غنيا ؟

من لديه علة أو مرض فلابد من أن يعمل جاهدا على أن يحصل هو أو أي فرد من أسرته على العالج اللازم لتحسين حالته، وهو أمر هام جدا، فعدم حصول المريض على العلاج يترك شعور نفسي بالألم والعجز لايمكن علاجه إلا بالعلاج المتاح في المجتمع، عندها يصبح الشعور بالغنى ممكنا.

ختاما كيف تصبح غنيا 

الحياة كما أنها صعبة ومعقدة أحيانا، إلا أنها سهلة وميسّرة في أحيان أخرى، لذا لابد لكل شخص من بذل جهده مع محاولات التخطيط وفهم فن إدارة الوقت بما يمكنه من استغلال كامل وقته في العمل، مع التأكد من فهم فن إضاعة الوقت وتجنبه فهو لابد منه للتمكن من بذل المجهود والحرص على تحقيق الإنجاز في العمل.

والعامل الأكثر أهمية هو الحرص على استغلال الفرص، وبذل الجهد الأكثر من كافي على الفرص الجديدة التي قد تفتح المزيد من الأبواب لحياة سهلة ميسّرة مع شعور بقناعة وغنى.

المراجع:
*  (١) الحديث
* (٢) المعجم

أضف تعليقك هنا

أمين علوان

كاتب سوري مهتم بالشأن التقني والإعلام الحديث