مشهد من الذاكرة

بقلم: باسم جاير

وصف لحظة الاستجواب العالقة بالذاكرة

صاحب الجسم الرياضى ذو نظارة -لتضيف الوقار- مكتب فاخر بمساحة شقة وبعض الأفراد حوله يحدثونه باستمرار لتكرار اسمه مع إضافة (بيه)بين الاسم الأول والثاني، أدخل مكتبه بمنظر لا أحسد عليه بمخبر علي كل جانب وبعدما يشاهد الاعتداء علي داخل مكتبه من قبل مساعده الوفي (روي او فوكس) لا اتذكر حقاً سوى غل صفعاته.

أسئلة كثيرة تعبر عن الأوجاع في البلد وتهم الذي يحب بلده وليس الثرثارين

وجه أول سؤال مهم إلي  (ليه متجيش تساعدنا نقبض على المجرمين وبتوع المخدرات طالما انت بتحب البلد كده) السؤال لم استوعبه إلا اليوم حينها كان لدي أوجاع أخرى تفوق الاهتمام بالثرثرة الناتجة من مستر هملر

  • لكن لماذا لا أساعد بلادي فى القضاء على المجرمين سارقي قوت الناس وأسباب جوعهم بائعي أراضي البلد؟
  • لما لا أساعد البلد انها تتخلص من الخونة أركان الفساد اللى بيتحالفوا مع الصهاينة وبيقولوا انه حماية الكيان الصهيونى واجب؟
  • لم نترك من يورطونا فى حروب وضحايا من الكويت لليمن لليبيا لسينا؟ حروب كل نتايجها خسارة لنا كشعب ومكسب لهم لترسيخ حكمهم بالدعم الخارجي.
  • لم نترك علي بابا بيورطنا مع البنك الدولى من غير ما نحاسبه؟
  • لماذا نتغاضى عن كل هذا ونذهب نضحي للبلد ونضيع عمرنا حتى نقبض على حماده كيتا اللي أتعارك مع حوده لوليتا ونسجن عم محمد اللي عليه كمبيالة بعشرين الف؟
  • ليه شاغلين دماغنا بتاجر المخدرات؟ فى حين إن أكبر مخدر شيدنا له مبني إذاعة وتلفزيون وبيتصرف عليه هو واراجوزاته مليارات.
  • ليه حيوانات أليفة بيرعاها فرعون وبيخرج لهم مشاعر العطف والحنان اللي مش بنشوفها احنا؟ الناس خايفة من جند فرعون الناس بتجوع عشان فرعون

الناس بتموت في المواصلات العامة عشان فيه ظالمين بيشاركوا فى توفير مواصلات نقل خاصة بفلوسنا لفرعون، الناس مش بيقدروا يرموا فرعون في البحر لأن فيه أساطيل ظلم واقفة تحرس فرعون وكلاب بتضيع عمرها عشان تنقذ فرعون،حتى الموت فرصه بتقل بسبب ظلم دكتور شارك فى زيادة صحة جناب فرعون دقيقة.

بنكره فرعون وبنكره كل من يشارك فى فرعنته.

بقلم: باسم جاير

أضف تعليقك هنا