مكانة الكتاب في عالم التكنولوجيا

من منا لم يحمل أو يتصفح كتابا أو حتى شده عنوان غلافه الخارجي فراح يقلب صفحاته دونما شعور. باحثا عن إشباع نهمه من المعرفة و رفع رصيده الثقافي، غير أن متغيرات العصر أفرزت وسيلة أخرى جلبت إليها الكثيرين و صار الكتاب من زمن مضى.فياترى مامكانة الكتاب في عالم التكنولوجيا و هل يستطيع الحفاظ على هويته الأصليه.

أجيال متعاقبة ألفت كتبا كثيرة في مجالات شتى أسهمت في تنوير العقول، و ساهمت في رقي الفكر المجتمعي و تطويره. غير أن تقلبات التكنولوجيا أزاحت اللثام عن ابتكار جديد إستطاع في زمن يسير تغيير نظرة المجتمع لمكانة الكتاب، و ناءت بهم إلى السير مع تيار التكنولوجيا المتسارع و الذي غزى عقولهم و سيطر على تفكيرهم.

مكانة الكتاب في عالم التكنولوجيا

مكانة الكتاب في عالم التكنولوجيا اليوم يمكن اختصارها في جملتين، أولاهما أن التأثير الذي خلفه الكتاب منذ القدم في نفوس القراء أمكنه من حفظ مكانته و لو كان بصيت أقل انتشارا عن ذي قبل. أما ثانيهما هو أن انصهار المجتمعات في العالم الرقمي قادهم إلى تحويل ناظرهم من حمل و تصفح الكتب إلى قراءة الكتب الإلكترونية . فمكانة الكتاب في عالم التكنولوجيا تغيرت فعليا و يكاد يصبح جزءا من ذكريات الماضي.

مهما تكلمنا و قارنا تبقى مكانة الكتاب محفوظة، مادام هناك شغف القراءة و حب الاطلاع و استكشاف خبايا و أسرار تنطوي عليها الصفحات. لذا وجب أن نشير أن للكتاب مكانة في عالم التكنولوجيا رغم تغير المعطيات و انصهار المجتمعات في عالم المعلومات و انجرافهم مع سيل مواقع التواصل الاجتماعي التي أفرزت أصنافا أخرى من تأثيرات التكنولوجيا على السلوكيات الفردية.

مكانة الكتاب لا تزال محفوظة في عالم التكنولوجيا 

كما قيل في زمن مضى و ظل راسخا في الأذهان “و خير جليس في الأنام كتاب”، مقولة خالدة تدعم فكرة أن مكانة الكتاب في عالم التكنولوجيا لا تزال تحافظ على ديمومتها و بقائها، رغم المتغيرات و التحديات الكبيرة لطمس هوية الكتاب و تحويره من كيان ورقي بصفحات متنوعه إلى ملف على الإنترنت بكبسات زر مختلفة.

فيديو مقال مكانة الكتاب في عالم التكنولوجيا

أضف تعليقك هنا