لا تطرف لا إلحاد بهكذا عبارات تصدح حناجر أشبال وشبابنا الواعد

بعض الآفات التي تواجه مجتمعاتنا وشبابنا 

بعد إن اجتاحت مجتمعاتنا الإسلامية موجة التطرف والتكفير و سفك الدماء التي تتزامن مع تغلغل تيارات الشرك والإلحاد فقد بات الفرد والأسرة و المجتمع في خطر، خاصة وأن قلة التعليم و تردي مستوياتها فقد شكلت جميعها انعطافة سلبية في حياة الشباب، وهي في الوقت نفسه تُعد خطوة إيجابية لمروجي تلك الثقافات المشبوهة.

فهي بمثابة مقدمة لابد منها كي يتحقق لهم ما يصبون إليه من أهداف وضيعة جداً و غايات شيطانية تحاول الإطاحة بالبشرية و إدخالها في دهاليز التطرف الدموي و الانشقاق و التشرذم و الضياع للفرد و الأسرة وخاصة شريحة الشباب المُستهدف أولاً و آخراً، ومن ثم ضرب المجتمع فيحصل عندئذ الإنهيار المجتمعي المقصود في نهاية المطاف.

العقول الواعية سبيلنا للإصلاح

لكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فمادامت العقول الواعية موجودة فلا يمكن أن نتصور أن الأرض قد خلت من الأناس الصالحين، فرغم كل ما أصاب الشباب من تدهور كبير و تردي في مستويات التعليم فقد بزغ نجم الشباب المسلم الواعد في سماء العلم و الإصلاح الصادق من خلال:

  • نشر ثقافة الإسلام المحمدي الأصيل.
  • ومحاربة الأفكار الضالة و الإلحاد المنحرف عن مشروع السماء.
  • والوقوف بوجه الحركات المتلاعبة بالحقائق بكشف زيفها وحقيقتها السواء.

عبر المحاضرات العلمية والندوات الثقافية والمهرجانات الأدبية والتي يمكن القول عنها بأنها أخلاقية إصلاحية بحتة، وعلى سبيل المثال – لا الحصر – قلب الموازين و استخدام ما يستهوي الشباب و ينقلهم إلى عالم الفساد الأخلاقي إلى مشروع ناجح ومنه الراب الذي اجتاح الأوساط الشبابية في الغرب قبل الشرق الذي وجد فيه ملاذاً للهروب من مأسي و مساوئ الواقع المرير الذي يعيش في وسطه الشباب.

تسخير فن الراب لخدمة الإنسانية وإصلاح الشباب

فبعد جهود مضنية و عمل دؤوب و متواصل فقد استطاع الشباب الواعد من تسخير الراب و جعله في خدمة الإنسانية و الغايات السماوية و محطة مهمة في نشر الأخلاق وقيم الوحدة الصادق كسرة شوكة التطرف و الإلحاد التي بدأت تدب في المجتمعات و طريق للنجاة من كل المؤامرات التي تشكلت ومن خلف الكواليس، فقد حقق مشروع الراب الإسلامي و الإصلاحي البحت نجاحاً غير مسبوق بين الشباب فقد لاقى ترحيباً كبيراً حتى انخرطت فيه الأعداد الكثيرة منهم في بيئته الأخلاقية الصالحة.

حتى شهد الإقبال عليه و بشكل منقطع النظير بعد أن كان مرتعاً لجني أموال السحت و الحرام و ملاذاً لمروجي المخدرات و المثلية الهابطة و داراً للرذيلة و للفساد الأخلاقي، فجاء الراب الشبابي ليقلب الموازين و يُعيد تصحيح أوضاع البيت الشبابي ومن جديد و يجعلهم في مأمن من مخاطر الشيطان و أتباعه عبيد الدينار و الدرهم فحريٌ بنا أن نربي أولادنا على الانخراط في مدرسة الراب الإسلامي و الذوبان في مجتمعه الخالص من الشبهات الضالة المُضلة حتى نكون خير آباء لخير جيل من الشباب الصالحين الذين يسعون للقضاء على كل مظاهر التطرف و الإلحاد و إعادة البشرية جمعاء إلى سكة العبودية الخالصة لله تعالى و تنجو من أهوال عالمنا الآخر و القادم لا محال.

فيديو مقال لا تطرف لا إلحاد بهكذا عبارات تصدح حناجر أشبال وشبابنا الواعد

 

أضف تعليقك هنا