أسامة نجاتي سدر

لو لم أكن خليليًا

لو لم أكن خليليًا|| بقلم: أسامة نجاتي سدر|| موقع مقال

صعيدي، طفيلي، حمصي، خليلي يجمع بينهم طيبة القلب وحسن المعشر وسرعة البديهة وبساطة العيش والكرم، بالرغم من حدة الطبع والاعتزاز بالنفس لدرجة الغرور والارتباط القوي فيما بينهم لدرجة التعصب، اشتهروا جميعا بالنكات الطريفة التي تبين قوتهم وتميزهم وبساطتهم وأحيانا التجني عليهم ووصفهم بالسذاجة والبلاهة، وأنا أعلن بكل صدق وافتخار بأنني …

أكمل القراءة »

من حكايا أطباقنا الفلسطينية

من حكايا أطباقنا الفلسطينية|| بقلم: أسامة نجاتي سدر|| موقع مقال

حكايا العم أبو فرحان عن المأكولات الفلسطينية.. اعتدنا أن يكون لكلّ مثلٍ قصةً نرويها تأكيداً لمعنى المثل أو توثيقاً لمرجعيته وتوضيحا لما فيه من قيم ومفاهيم، ولكن القصة تتغلغل في حياتنا بسلاسة وتدخل في كل مفردة من مفرداتها، وكل زاوية من زواياها لتُضفي لها نكهةً خاصة وطعماً مميزا، واسألوا بذلك …

أكمل القراءة »

كورونا وحساب الأولويات

كورونا وحساب الأولويات. بقلم: أسامة نجاتي سدر || موقع مقال

نواجه اليوم مرضاً فيروسيا استعصى على السيطرة في كل أنحاء العالم، ورغم التقدم العلمي والرعاية الصحية الملموسة إلا أنه جال العالم بلا جواز سفر واخترق الحدود بلا اعتبار لأي حاجز أو معبر، ولا زال طليقا بلا علاج أو دواء شافي بل ولا تطعيم يقي من الإصابة وبالرغم من الرعب الذي …

أكمل القراءة »

حكاياتنا الشعبية كنوز حقيقية

تراثنا المروي من أغان وزغاريد وأمثال وحكايا شعبية جزء من شخصيتنا الوطنية، ونفحة من عبق الماضي وعنفوانه تلامس أسماعنا لتنبت فيها الحكمة والمحبة وتجمّعنا حول مدفأة الشتاء لتخطف أذهاننا إلى دنيا بعيدة من البطولة والحرية والتضحية لتعزز قيمنا وانتماءنا وتدفعنا للصمود على هذه الأرض ومقارعة جبروت الطغاة والمعتدين. ماذا تمثل …

أكمل القراءة »

السلاسل الحجرية قَبَسٌ من تراثنا المهدد

السلاسل الحجرية قَبَسٌ من تراثنا المهدد|| بقلم: أسامة نجاتي سدر|| موقع مقال

لست من المدينة تماما، أسكن في حيٍّ كان لفترة قريبة من الكرومات، تلك الأراضي التي كان يخرج أبناء المدينة لزراعتها في الموسم لتلبية احتياجاتهم والترفيه عن أنفسهم، وقد كانت أجمل أيامنا في الحقول وتحت معرشات العنب، نملأ يومنا بأصوات الحصادين يشدو. هيلا يا ربعي بكرة بتخلص الحصيدة والموارس والغمور هيلا …

أكمل القراءة »

فتنة الرجال بالنساء

حب

سرعان ما ينبض قلب الفتى بالحب ويكتوي بناره، وترى الفتاة نفسها تنجذب بغير حول ولا قوة لفارس أحلامها الوسيم، ولا ترضى إلا أن يهبها عهدا يكتبانه بلغة العاشقين على شجرة، أو يحفرانه على صخرة من صخور الشاطئ، بألا ترى عيناه سواها، وألا ينبض قلبه بعد تلك اللحظة إلا لضخ الدم …

أكمل القراءة »