علي البحراني

علي البحراني


أربعة عقود من الفساد

أربعة عقود من الفساد . بقلم: علي البحراني || موقع مقال

الطرفان السني والشيعي و (زمنالصحوة) من1979-2019م  هذه العقود الأربعة التي كان الطرفان السني والشيعي يتنافسان على مايسمى  بـ( زمنالصحوة) التي كل طقوس فيها نهض واشتد عوده وحشد له تابعين من جيلنا الخمسيني فصار الشبابمنتمين لأطراف تلك الصحوة التي ادعت أنها تعيد الاسلام الى مقاصده التي ضاعت فصدقنا تلك الادعاءات فزاد المصلين   في المساجد التي زادتهي الأخرى وبدورنا نحن حماة العقيدة ( نتاجالصحوة) وباسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخذنا نجبر الناس على الصلاة والصيام ونحض على الحج والعمرة والزيارة كما بنينا أضخم الحسينيات وجلبنا أفضل الخطباء ليملؤنا بالكرامات والحزن والبكاء وأخذنا نحيي المواليدوالوفايات حتى وصل بنا الحال للإغلاق لوفاة خولة بنت الامام الحسين كما نصبنا معسكرات إسلامية  وندوات مستمرة للضخ في نفوسالشباب التشدد وعدم التسامح معالآخر المختلف ونظمنا رحلات طلابية مدرسية إلى المقابر لنري الأطفال عذابات القبر ونذكره بالموت ليزهد في الحياة فلاتكن لها قيمة في نفسه   ويكون مستعد اللتنازل عنها متى ماأمرناه ،لقد تشحمت في هذه الفترة كل الممارسات التي غلفناهابـ( الشعائر) لكن مع كل هذا التشدد والتشدق بالتدين زادت الرذائل معها من قتل واعتداء وسرقة وفوضى سلوكية واجتماعية ومرورية وصار الفساد يقضم فينا ونحن نكبر ونهلل وكأن ذلك لايعنينا مادمنا فيالحسينية نلطم أوفي   المسجد  ندعوا علىالآخر( مواطنلهمالناوعليهماعلينا)  وساعة نعمل للادعية الداخلية–هولد–    معرفة حقيقة ماكنا عليه لندعوا على أجنبي جوارنا أو حتى عربي مسلم من جيراننا ثم نعود لندعوا على مواطنينا وشركاء معنافي المواطنة هذا الضخ الديني من خطباء مساجد وحسينيات لميزرع فينا الحب والتسامح والعفو والنظام وحب   العمل بل كان يدعونا لسرقة المال العام كمايحضنا على الغش في الاختبارات وجواز الكذب والبهاران والوقيعة في الاخر المخالف وغيرها من الموبقات التي قالوا لنا انها من الإسلام،    هذه الأخلاقيات التي اكتسبناها من المنابر ونقال الفتاوى ،لميعرفوا أولائك أن الدين نظام وتحضر وانتاج وتقدم وتعمير كما أمرالله فحولوا كل تلك المفاهيم إلى عبادات طقوسية فارغة من أي سلوك أخلاقي يخص الناسوعباد الله وجعلوا الهم الأكبر هو الفوز بالجنة الملأى نساء جميلات مغريات كمكافأة عن العبادات حتى لوسرقت أموال عامة أو اعتديت على ثروات الناس أواغتصبت حقوقهم. إننا الآن ننكنس كل تلك المخلفات التي كنا نعيش فيها معتقدين أنها الأنظف والأصلح! عسى أنيعوضنا مابقي من أعمارنا منأعوام كل ماأسرفنا على أنفسنا من تلك الأوهام والخدع. فيديو مقال أربعة عقود من الفساد

أكمل القراءة »

مابين الفضيلة والرذيلة

ما بين الرذيلة والفضيلة || بقلم: علي البحراني|| موقع مقال

الفرق بين الرذيلة والفضيلة  كثيرا من المتطفلين على الدين يخلطون ما بين الفضيلة والرذيلة،ويفضلون رذيلة النهب والسلب والسطو من مفهوم (الغنائم ) كما كان مع حيازة مجهول المالك -والذي هو أموال عامة للشعب من الدولة- على ما يظنون أنه مفسدة ورذيلة وهو شأن خاص مثل شرب الخمر. أو بين ما …

أكمل القراءة »

ادعاء التقى

ادعاء التقى..بقلم: علي البحراني.. موقع مقال

علي البحراني ٢٠١٩/٣/١٩م من بعض صور ادعاء رجال الدين التقوى أولاً: أقوالهم تخالف أفعالهم يدعي الكثير من المتدينين والمتشددين في ذات الله أنهم يحملون من الورع والتقى والإيمان ما يمنعهم من الزلل والخطأ قدر ما يستطيعون، إلا أن هذه المفاهيم تختفي تماما بل ويحل محلها مفاهيم ممسوخة يبررون بها ما يفعلون …

أكمل القراءة »

سر الشيطان

سر الشيطان. بقلم: علي البحراني

مسّ الشيطان علي البحراني  ٢٠١٩/١/٣١م مسُّ الشيطان للأنبياء السؤال الجدلي المزمن: ما هو الشيطان؟ وهل يمس الأنبياء المعصومين؟  الآية المباركة تقر علما ومعرفة ودراية فتقول:  وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ. أولا الآية المباركة هنا تقر حالة مس النبي …

أكمل القراءة »

العدل والمساواة ؟

العدل والمساواة ؟ بقلم: علي البحراني . || موقع مقال

السرقة وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (*) [ سورة المائدة] الآية 38  في الفهم التفسيري الفقهي الاسلامي ذهب المعنى إلى البتر والفصل أي بتر اليد حتى لا تكون موجودة فما مقدار اليد المبتورة المفصولة والتي هي جزاء بمقدار الكسب فهل يمكن أن …

أكمل القراءة »

المنظومة الأخلاقية العالمية والإسلام

المنظومة الأخلاقية العالمية والإسلام. بقلم: علي البحراني || موقع مقال

مع تنامي وتضخم وتزايد المفاهيم والقيم والمعاهدات والمواثيق الأخلاقية الإنسانية العالمية بين الجنس البشري، والذي تعدى إلى العلاقات بينه وبين الحيوان والنبات والبيئة، وسن القوانين المتوافق عليها دوليا لاحترام هذه القيم والمثل، بل ويسن العقاب الرادع لمن يخترق تلك المواثيق. يواجه الإسلام المفهوم والذي يقدمه مفسروه مأزقا ضخما جدا في …

أكمل القراءة »