الموضوع: شعر

لا تسل كيف ابتدينا … لا ولا كيف انتهينا لا تقل كيف التقينا … لا ولا كيف ارتقينا لا تسل كيف أقمنا … لا ولا كيف رحلنا لا تقل كنا  ها هنا … لا ولا كيف أتينا لا تسل شوقً أسرنا … لا ولا كيف ارتوينا لا تقل متى كان …

الإهداء : لأن الله جلّ جلاله يحبّنا فقد غرس في الإنسان الحبّ و الحنان . *و للنفس أخلاق تدل على الفتى أكان جاهلا ما أتى أم تجاهلا* إن قيل قد مات الحب فلما أنا بين النّاس باقيا و إن قيل عروقي ستفنى و الروح وحدها ستبقى قلت سيبقى لي عرق …

خرجنا من المقابر والناس تعزينا ولكن يدى تتلقى التعازى وقلبى يقول لماذا اقف هنا لماذا تعزونا ليس عندنا ميت ولا فقيد بدأت انظر الى الوجوه الى اب مكلوم واخ مقصوم الى ابن فقد سنده وأشحت بنظرى الى الناس فى الشوارع الى اطفال تلهو ونساء تتحدث مات اخى وتتحدثون مات اخى …

ذاتَ انْكسَارٍ سَأنْسى وجْهَكً الغاليْ سأُحْرَمُ  الماءَ في صَحْراءِ أحْزانيْ ستُطْفِئ النَّارُ حُمَّى الهَجْرِ لكنِّي أسِيْرَةٌ مُذْ رَضِيْتُ العشقَ سجَّاني الجَنِيْنَ إذا ناداهُ مولِدُهُ مَشَى على وجعٍ بالأحْمَرِ القانيْ إنَّ الوِلادَةَ نادتْنيْ فلا تطْلبْ منِّي بقاءً وأنْتَ الحِبُّ والجانيْ الغيابَ يداويْ جُرْحَ أيَّامي واسكُبْ على مهْجَةِ الآلامِ ألحانيْ قدْ كُنْتُ …

أوّل ما يبدأ به الكلام بداية و نهاية الشكر لله الذي حرر القدس و سيحرر والصلاة و السلام بطيب المسك زاكية مرسولة للبشير النذير كلّما حاولت أن أكبر تمرّد الدهر لأكون أصغر فأصغر ليت أبي كان بجانبي فأكبر وأكبر حال اليتيم مع الورى قد يهان فيصغر و لن أصغر حاول …

هنيئا للشروق : لشاعر الشابية محمد الشابي هنيئا بالشروق بموقفها البطولي المتأصل و المتجذر الشروق صحيفة حرّة و قارئها حرّ و قلمها حرّ و شيّدها بالنضال الوطني و المغفور له بانه البار و على البنيان المرصوص أسسّها و شهد على خطّهخا التحريري الحرائر ة الأحرار جريدة الشروق و شقيقتها الأنهوار …