الموضوع: شعر

  أما لليل يخمد لي عذابا … أما للصبح يعطيني جوابا فلا ايامها صارت سرورا ً … وهذا الدهر لم يقبل عتابا أيا أختاه عذراً طال صمتي … وأي الشعر يغنيني الخطابا قوافي الشعر قد صمتت لتبكي … على المغدور لم يجنِ الشبابا ايا أختاه لو تدرين حالي … عليّ …

مَاذا أهديكِ سيدتى فى عيد الحُبْ .. أقرأ اتثقف أتحضر كى أكتب فيكِ قصيدة شعر لمْ يكتب أحداً قبلها لن يكتب أحداً بعدها لم يقرأ عنها الناس لا فى الشرق ولا فى الغرب آه من حُبكِ سيدتى فعقلى يفكر ويدور أبحث عن شىء مجهولٍ أهديه سيدتى فى سرور لا كنز …

من أطلق هذا المجهول .. ؟ من حطم هذا السور .. ؟ وأتى بقبائل التتر والمغول .. ؟ من أي مكان قد أتوا وبأي دين قد هدوا ولأي وطن ينتمون .. ؟ من ألدف هذا الإعصار من أنشأ تلك الجدران من أحرق كُل الثقافات .. ؟ وحرم الفكر والأفكار ونشر …

إلى حواء دَعى عن وجهكِ تلكَ الكآبة فليس من رجلٍ على الأرض يستحقُ تلك الابتسامة . إلى حواء ضعي فى يقينكِ ثلاثة آشياء الأولى انكِ نبض الفؤاد والثانية أنكِ روح الحياة والثالثة لولاكِ ما ابتسم القدر إلى الرجال . إلى حواء لا تيأسى الحُب آبداً فليس للحُب عمر مثل البشَر …

مِنْ ظلماتٍ أُخرج صارخاً مطعوناً . فلمّا حُمّل القلب خطَّ المتلقيان. يخطّان ماهيتى. منْ أنا . لكنى (أنا )أريد أنْ أعرف منْ أنا. أبحثُ فى القيعان وحتى السماء عن أنا. مستقبله أشباح مخيفة وأمانى. وحاضره نعيم وعذاب. وماضيه أبيض وأسود. أبعاد ثلاث,لكنها روحية. وحان الحصاد. لأتأمل المآل. فنظرتُ كفَّ يداى …

أنا وأنتِ .. كالشمس والقمر كالغيم والمطر كالأغصان والشجرْ كالحُب والقدر أنا وأنتِ .. كالصباح والمساء كالماء والهواء نسيم الحياة وسر البشر أنا وأنتِ .. كعصفوران فى السماء يسبحان القدر وينقشان الحُب على ورقات الشجر ويرسمان الحياة بألوان المطر ويشعلان الليل بقبلات السهر أنا وأنتِ .. كالربيع والسرور كالأشجار والطيور …