بم يتصف أبناء الوطن العربي “الوهمي” عند حدوث الحروب؟
إرادة وشجاعة الأطفال
في أحد البلاد العربيه يوجد هناك أشخاصٌ، يلوذون للحروبِ ولا يخشون العدو، فمنهم أطفال ونساء ورجال، أطفالٌ نتعلم منهم معنى الشجاعة الحقيقيه، وأن الدفاع ليس بالسلاح، الحجر يُغني عنه أحياناً، أطفالٌ يحملون جميع صفات النبلاء، أطفالٌ مدارس نتعلم منها نحنُ الكبار، فهناك يقفون ولا يتزحزح منهم أحد عن مكانه، وحولهم تَتَّقذف الذخائر، فلا ترمش عين أحدٍ منهم، ولا يتراجع عن موضعه حتى، بل يقفون كشجرةٍ فات عليه خمسونَ عاماً، حتى تمكنت الجذور من باطن الأرض، فيصعب على أحدٍ خلعها، ترى في أعينهم شرارة الثائر، وقلوبهم تظهر على ملامحِهم أسوداً عَرينُها سلامةُ الوطن.
قوة وصلابة النساء
وهناك النساء؛ تجد صلابتهم شامخة كالخيل الذي يمتطيه “صلاحُ الدين” في معاركه، يحملون معنى الحقيقي للصبر، ويوجد في بطونهم وحوشٌ لا يعرفون معنى الخوف إلا من الله، صفات يتوارثونها من تلك النساء.
ها هي إمرأة تقف في وجه ذك اللعين، وتنظر إليه عيناً بعين، وهو يخشى من نظرة عينيها فقط، التي تحمل جميع معاني الشجاعة.
بسالة الرجال وعزيمتهم
ورجالهم البواسل؛ الذين إذا حطت أرجلهم على أي أرضٍ ثار بُركان من الشجاعة، أسودٌ تزأر للاحتلال دون خوف، رجالٌ يقومون بتربية الجميع على عدم التراجع عن الحقوق وترك الوطن في أيادي الأنجاس.
تلك البلد هي قبة الوطن العربي، الوطن الذي تخلّى عنها، أقصد حُكام الوطن هم الذين تخلّوا عنها، ولكن شعوبها تنتظر الوقت الذي يسمح بالمرور والوقوف بجانبها.
هنا أتوقف، وأتحدث عن مجتمعي أنا الذي أحيا فيه حياة الرفاهية، وهذه بداية كاذبة غير صحيحة، مجتمعي الذي يوجد في ذلك الوطن الذي حلُمت بتجمع شمائلِه، وهو الآن متفرق..
حال المجتمعات العربية
سأقول نبذةً عن ذلك المجتمع دون خوف.
في مجتمعي..
أرى من يتحدث دون أن يفعل.. و أرى من يفعل دون أن يتحدث.
يوجد في مجتمعي مَن تخدمهم الأموال، ومَن تخدمُهم السُلطات، ويوجد من يعيش على أعتاب الآخرين، ويوجد مَن يتحكم في الباقي كالعبيد.
في مجتمعي..
كَثُر الظلم، وكثُر الباطل.
وهناك أشياء كثيرة كثُرت؛ كالفقر، كالجهل، كالجوع، كالنهب، كالتطرف، والعدوانية، والتلاعب بالأديان، يوجد الكثير والكثير من الأخطاء.
في مجتمعي..
رأيتُ الناس تزدادُ هموماً، وتحمل على عاتقها الكثير من الأحمال، الناسُ في مجتمعي دُمرت مشاعرهم، لا يعلمون ما يفعلوه الآن صحيح أم خاطئ، الناسُ في مجتمعي ماتوا، وذاقوا الموت بجميع أنواعه، إن كان موت جوع، أو جهل، أو حتى موت روح.
الناسُ بسببِ عدم نقاء المجتمع دُمروا وصاروا حُطاماً.
نظرة تفاؤلية نحو الخير
في مجتمعي..
رأيتُ جميع صور الاستبداد والظلم، ورأيتُ أيضاً الخير موجوداً إلى الآن في قلوب الناس، وهنا سأنهي كلامي بالخير وأقول:
دائماً انظر إلى أن “الله” يجلب الإنسان للأرض كي يختبره..
لذالك دائماً يجب علينا تفادي الأخطاء، وعدم ممارستها كما يفعل الآخرون، وأن ننظُر إلى نصف الكوب الممتلئ، وأن ننظر أيضاً أن الله جَلبنا جميعنا للخير، ولتعمير المجتمع، وعدم اتباع المخطئين. 👌
فمع اللهِ أتفاءل، ومع اللهِ أمل مجتمعاً يَعمُه الخير.
صحيح انتظروا مني باقي الوطن….