لا غرو أن يومنا الوطني كل عام، ليس مُقتصرًا على الاحتفالات به والمُنجزات السياسية أو الحكومية، بل هو احتفال بالدولة والشعب، وصولاً للوطن بأكمله وما بين كل عام وعام بالوطن وبكم.. إرادة تكبر وعزيمة تعلو وهمة تعانق السماء، تحت قيادة «رجالات دولة»، رايتها «لا إله إلا الله»، شعارها «#هي_لنا_دار | 91 عامًا»، يتذكرها التاريخ ببهجتها،
ذكرى اليوم الوطني للسعودية
ذكرى لما كان، وما هو كائن، واستبشاراً بما سيكون، عملاً وفعلاً بريادتها العالمية، التي أشرق شمسها على كل شبر في الجزيرة ورمالها المُمتدة، التي أنجبت أوائل الرجال من الملوك وأبناء ملوك كرام -رحم الله منهم الأموات- و-حفظ لنا- خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -أيدهُما الله -.
التقدم الذي صلت له السعودية
لتُصبح المملكة القائد المُؤثرة بالعالم في ظل ظروف استثنائية أغلقت وهوت بدول مُتقدمة للانهيار، لكن -الله سلم-، وكُنا سباقين لها برؤية رسمت لنا خارطة طريق لعمل دؤوب، جعلت المواطن طريقها الأول، وتنويع اقتصادها دون الاعتماد على النفط ثانية، لدخول مستقبل مُشرق مليء بالنماء والخير، أوصلنا لمؤشرات دولية في مختلف المجالات.. عبر مسيرة مُباركة لرجال أوفياء، ولاؤهم لله ثُم الوطن وقيادتهم الكريمة بتفانٍ وصبر؛ مُنذُ بناء تاريخ عريق بالجزيرة العربية، رسم حدودها الجغرافية بتوحيدها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – بمرسوم ملكي في 17 جمادى الأولى 1351هـ، ليصبح 23 سبتمبر 1932م.
يوم إعلان قيام هذا الصرح العظيم الذي توارثته الأجيال بمُنجزات وإيجابيات رؤية حالمة، وشعب أمنهُ الله على أرض الحرمين، مهوى أفئدة المسلمين، وجامعاً شتات العالم بأجمل تنظيم أبهر العالم وأغاظ أعدائنا لحج 1440هـ، فخورين بوطن هو كل الدُنا، مُسانداً لكل عربي ومسلم، مدافعة عن قضايا الإنسانية حتى أُطلق عليها (مملكة الإنسانية)، وهذا ليس إلا القليل من مفاعيل هذا اليوم ونتائجه.
مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر
إنه حُلم بدأ ليتزين برؤية 2030 وقيادة استثنائية، يُجلها العالم في أفكارها الريادية ومشاريعها الدولية، من خلال مبادرات سموه الطموحة، أبرزها مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ليكون نهجٌ جديدٌ في التعامل مع بيئتنا التي تُعاني ألم الحياة، وتُصبح المملكة ذلك الداء العالمي للاقتصاد الدائري وإعادة التوازن إلى كوكب الأرض من خلال استراتيجيات إبداعية تأتي من صُنع السعودي “محمد بن سلمان”
فتحية إجلال لشعب المملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ومرابطينا على الحدود وشهدائنا وذويهم وكل الوطن غائب عنا أو معنا بخير. #اليوم_الوطني91_السعودي.