تتعرض عدد من العملات في منطقة الشرق الأوسط لتغيّر مستمر في قيمتها، فسعر الصرف يختلف بين دقيقة وأخرى، وهو ما يتطلب من التجار الانتباه لتأثير سعر الصرف على سعر ما يشتروه من مواد، وسعر البيع ليتجنبوا خطر سعر الصرف بين العملات سواء منها الدولار والليرة وغيرها.
فالحذر من أي خطر ينتج عن سعر الصرف أمر روتيني يفعله التجار الكبار أو العارفين بالسوق بحكم الخبرة والمعرفة، لكن وهنا ما أود شرحه لأصحاب المشاريع الصغيرة الجديدة ما عليهم فعله لتقليل خطر الخسارة.
ماهو خطر سعر الصرف؟
هو الخسارة المادية المحتملة في الثروة أو الدخل أثناء القيام بالعمليات التجارية اليومية باستخدام عملة معينة، وهو الخطر الناتج عن تغير سعر العملة خلال خطوات القيام بالعملية التجارية من دفعات واستلام وإعادة بيع.
3 أمور تحميك من خطر سعر الصرف
نقدم لكم اليوم جملة من أهم التقنيات لتساعدك على الاحتياط من الوقوع بخطر سعر الصرف. هذه النصائح تساعدك في تفادي الخطر أو تقليله قدر الإمكان، فاختيار عملة معينة في عمليات البيع والشراء ليس بالأمر الفردي بل هو أمر مجتمعي عام.
١- اختر العملة الأكثر استقرارا
يبرز خطر سعر الصرف في العمليات الآجلة كالبيع بالدين أو تسليم بضائع مقابل السداد على دفعات حيث يجب أن يتم هنا الى اللجوء للعملة الأكثر استقرارا والاكثر استخداما في العمليات اليومية للبلد لكتابة هكذا نوع من الفواتير.
٢- ضع شروط ملحقة للتعامل
شرط اقتسام المخاطر
هذه الشروط تفسح المجال للتفاوض بين المشتري والبائع فكل طرف يحاول ادراج بعض الشروط حتى يتفادى جزء من خطر الصرف او كله وقد يكون من بين بنود الشروط شرط اقتسام المخاطر مناصفة بين البائع والمشتري او بنسبة يحددها قوة الطرفين التفاوضية
شرط تثبيت سعر تعادل بين عملتين
كما ويمكن اضافة شرط تثبيت سعر تعادل بين عملتين او تحديده ضمن عتبة معينة لايجوز تعديها وعند تعدي هذه العتبة يتم وضع شروط ملحقة جديدة يتضمن عليها الطرفين.
٣- ضع خصومات على الدفعات
عندما يلتزم البائع ببيع بضاعة او خدمة لاجل معين بأحد أنواع العملات المستخدمة في البلد وبدأت هذه العملة تفقد من قيمتها وتخسر أمام باقي العملات، هنا يجب إطلاق حسومات للزبائن من قيمة فواتيرهم إذا قاموا بالسداد قبل الموعد المحدد بين الطرفين، وتكمن الافادة هنا من إلغاء خطر الصرف على المبلغ المدفوع بعد القيام بالحسم وخاصة إذا كان في بداية العملية. (رابط تعريف عملة الدولار)