اليوم جمعنا لكم أفضل إستراتيجيات السعادة ، بناءاً على تقارير و نتائج أبحاث ، فمن منا لا يبحث عن السعادة ؟ فهي السبيل للتمتع بحياة أفضل و أجمل ، كما أنها مفيدة لكل شخص جسدياً و عقلياً ، فهي تجعل الفرد أكثر مرونة في التعامل مع الغير و في تكوين علاقات جيدة ، لذا لابد و أن تجعل قرار السعادة قراراً لا بديل عنه ، فالسعادة أولاً و قبل أي شيء تنبع من داخلنا ، و لكن هناك بعض العوامل و الإستراتيجيات التي تساعدنا على إظهار تلك السعادة و تعزيزها ، فتابعوا معنا هذا الموضوع.
تسع إستراتيجيات للوصول إلى السعادة
إليكم أفضل أساليب و إستراتيجيات السعادة التي تنمي و تعزز في نفسك الفرح والسعادة:
١- أكتب كل يوم ثلاثة أشياء قد حدثت معك خلال اليوم و صارت بشكل جيد ، فلابد و أن يعي كل شخص المواقف و السلوكيات التي جلبت السعادة إلى قلبه.
٢- إزرع الحب في قلوب من حولك ، و تعامل معهم بعقلية المستثمر و ذلك بترك أثر طيب في قلب كل من تتعامل معه ، فبمعاملتك الطيبة للناس و تبادل الإحترام معهم ستحصد مزيداً من حب الناس لك ، و سيبث ذلك في نفسك السعادة ، و لكن نعلم جميعاً أن البشر لا يتفقون على شخص لذا لا تحاول إرضاء كل شخص ، بل إجعل هدفك الأساسي هو رضا الله .
٣- تخيل نفسك في أفضل مكانة في المستقبل ، ثم ابحث عن نقاط القوة التي تمتلكها و حاول إستغلالها في الوصول إلى تلك المكانة .
٤- أحبط المشاعر السلبية بداخلك كالتشاؤم و الغضب و الإستياء ، فالسعادة لا تنمو على حقد أو أنانية أو أي مشاعر سلبية ، و لكن حاول بقدر الإمكان تعزيز المشاعر الإيجابية كالتعاطف و الإمتنان و الرضا .
٥- أيضاً من إستراتيجيات السعادة أن تتعلم الإدارة الذاتية الجيدة ، و المقصود هنا هو إعادة البرمجة لمعتقداتك و قيمك الخاصة ، و تعلم مهارات جديدة و جيدة تزيد من إحتمالية السعادة الخاصة بك .
٦- تعد السعادة كالعدوى فمصاحبتك لأشخاص سعداء و إيجابيين يعطيك طاقة إيجابية تحفزك على الوصول إلى قدرٍ عالٍ من السعادة ، و من ضمن النقاط الهامة في إستراتيجيات السعادة الإنفتاح الإجتماعي و الإبتعاد عن الوحدة و العزلة ، و تكوين صلات إجتماعية قوية و التي توفر لك الدعم في الأوقات الصعبة .
٧- حدد الأهداف التي تريد الوصول إليها سواء كانت قصيرة أو طويلة الأجل ، و ضع خطة عمل لكل أسبوع للوصول إلى أهدافك ، فبالتأكيد إذا أنجزت ما حددته كل أسبوع ستشعر بسعادة لا مثيل لها .
٨- تذكر وقت محدد من الماضي كنت فيه على أفضل حال و شعرت فيه بمستوى عالٍ من حسن التصرف ، و احكي هذه التجربة لشخص مقرب منك ، فسوف يعطيك هذا دفعة إيجابية و سعادة كبيرة .
٩- تعد الرياضة و الغذاء الصحي من أهم مصادر السعادة ، فممارسة الرياضة بشكل دوري و مستمر يعطي الجسد طاقة كبيرة تحفزه على إنجاز العديد من المهام ، و تقتل الكسل الذي بداخله ، و بالإضافة إلى ممارسة الرياضة لابد من تناول الغذاء الصحي حتى يستطيع جسدك القيام بوظائفه الحيوية ، فالسعادة تحتاج إلى التوازن في كل شيء ، فبالإضافة إلى الصحة العقلية لابد أيضاً من الإهتمام بالصحة الجسدية .
في النهاية يمكننا القول بأنه بإمكانك جلب السعادة لنفسك و بإختيارك فهي ليست مجرد حظ ، بل إن طريقة تفكيرك و خبراتك و مهاراتك في التعامل مع الآخرين و الإبتعاد تماماً عن السلبية و الإستسلام لما حولك ، هي أهم إستراتيجيات السعادة بالإضافة إلى محاولتك إسعاد من حولك فسعادة الآخرين هي إسعاد لنفسك .