شكرا جزيلا لوزيرنا للتربية و التعليم على مواقف النبل
ما جزاء من تحرش بالأطفال الا أن يعزل نهائيا بالقانون العادل
و معلم صفاقس على أسرتنا دخيل و لا يمثلنا بما فعل
هذا النذل تبرأنا منه كما تبرأ الذئب من دم يوسف الجميل
و تشديد العقاب عليه من العدل و النبل
و خصيه من المنبت الأول من الفضائل
و حقوق الانسان لا يستحقها هذا الحيوان البغل
فمن استهدف الطفولة و خذل نذل بلا أصل
و لا يستحق الرأفة به و لا عذر له و لو كان مختبل
فما فعله لا يفعله الحمار مع الجحش الجميل
فلا خيال لهذا المربي و لا مخيال و لا يفهم الأخلاق و النبل
تربى على النذالة و المخاتلة و ظن أنه بطل تغول
فمن تغول على الأطفال يسجن منفردا و هذا هو الأصل
فخوفي على أطفال السجون من النذل و خوفي حتى على الكهول
أطلب الخصي لمن ركب ظهور الأطفال و ظن أنهم جمال
و ما قرره وزيرنا للتعليم استبشربه الكل
الا من كان في فوائده الغل و السعي للمال
فلا مجال بعد ما حدث للدروس في الدكاكين و المنازل
و الضرب على الفوضى يجب أن يفعل بالوصل و الوصل
و الصفة الحقيقية للنذل الدجال على وزن فعال
فمن تطاول على المعلم التونسي الفاضل
يستحق من الجميع بهذلته و أفتي لهم بالتبول
و هل لهذا المخاتل و الجبان و الغدار وجه حتى عليه نتبول؟
فلا حياء و لا كرامة له و القضاء فيصل
لا بد أن يكون عبرة لغيره و مثال
و ان قيل مختبل فهو عاقل و تدريسه يدل
و نصيحتي لوزيرنا الفاضل تكليف المواطن ليراقب الخلل
فالدروس الخصوصية ستتواصل في بيوت الأطفال بالختل
فالمواطن الرقيب هو الأصل
فالعزم و الحزم لن يبذله المسؤول الكسول
و قد يتستر و يتكتم على رجس الفعل
فلا بد من رقابة الأهل لكل مربي قد يتطاول
و لا بد من الاخبار المهرول بكل متطاول على الأطفال
و لا بد أن يتخلى المربي عن الاستغلال
فصفة المربي لا تخول الابتزاز و غنيمة الجهال
و لا بد من عودة الفضيلة للمعلم الفاضل
و ما فعله النجس استثناء يحدث في كل الملل
فالويل… و الويل… و الويل
لمن لم يفهم رسائل وزيرنا الفاضل
و الويل لكل خاذل لرجال دولة الاستقلال
و الويل للقضاء ان لم ينصف الأطفال
فتونس مازال فيها الحرائر و الأبطال