في الواحد من ديسمبر لقد انساب مني كُلُّ القلقِ والتعب الذي كُنت أشعر به منذ الأشهر الأولىٰ، فأنا اليوم أيقنتُ أنّ دعواتي لم تذهب عبث، أيقنتُ اليوم أنّ العوض يأتي من الله فقط، وأن كُلُ شيء يحدث في قصة حياة المرء يوجد فيٰ طياتهِ حكمة.
بداية قصة حياتي والتعب والشعور بالاستسلام
سوف أكون صادقة جدًا الان: كنت في الأشهر الاولى مُتعبة وغير قادره على التصرف في بعض الامور التي كانت تحدث معي ، كنت اقنع نفسي دوماً بأنّني غير قادره على تجاوز الامور لوحدي كنت متعبة إلى الحدِّ الذي كنت أريد الهروب فقط ، وكنت متعبةً جدًا حتى في مواجهةِ العالم.
ولكنني يا عزيزي اليوم قد شعرت في هذه الاية؛ -اٌللَّهُ عَلَىٰ كُلّ ِشَىءٍ قَدِيرٌ ” ، وعندما قراءتها عددت مرات أيقنت ما الذي حدث معي فيلماضي وحتى هذه اللحظة.
عزيزي في الاشهر الاولى كنت ارغب دومًا في الاستسلام ولكنني ها انا الان اقفُ وقفة شغفٍ لنفسي فانا فخورةٌ جداً بنفسي لاننيجمعتُ قوتي وجمعتُ ما تبقى مني في الوقت المناسب وسوف أجمّلُ حياتي مع الشخص الذي وضعته بطريقي فقط.
إنها البداية ولا أعلم متى النهاية
في الواحد من ديسمبر سوف تبدأ قصتي مع الشخص الذي لا اعلم ماذا ستكون نهايتنا ..
ولكنني أشعر بأنني سعيدة و كما ان السعادة تحتضنني بقوه بعد كل هذه الخيبات التي ممررتُ بها .
الان وإلى الأبد سوف اشكر الله على ما حدث معي في هذه الايام .
يا الهي انت وحدك كنت تعلم بماذا كنت أشعر عندما سُلِبَتْ روحي مني، كنت تشاهد كل شيئ وكنت تعلم ايضًا بأنّ روحي متعبة وجسديمنهلك وقلبي مات حتى اصبح لا يشعر بشيء .
أنا تجاوزت مرحلة الحزن
وها انا الان يا الله قلبي ينبض من جديد ، يا الله اريد ان اكون سعيده فقط مع الشخص الذي تعلم بأنّه يناسب روحي الشخص الذييراني من الداخل الشخص القريب والبعيد في آن واحد .
والآنّ سوف اترك حياتي القديمه والتفت الى ذلك الشاب الذي يسعى لرؤيتي باحسن الاحوال .
ذلك الشاب الذي انتظرني طويلاً فهو وحده الذي يستحق كلاماتي .
فانا لا اصدق كيف انتقلت فجاة من مرحلةِ التعاسة الى مرحلةِ السعادة.
يا الهي أنت تعلم ماذا أريد؟
يا الهي أريد أنّ تستمر مسيرتي مع السعاده فهي تعجبني بشده كنت على وشك أنّ انسى كيف تبدو السعاده ولِحُسن حظي ها انااعيش طقوس السعاده من جديد.
السعاده تعانقني الان، لا اريد ان افقدها ي الله.
ارجوك يا الله لقد كنت شاهد على كل المسيرات التي خضتُها لوحدي اجعلني سعيده مع الشخص الذي يناسب روحي .
اشكرك يا الله على هذه النعمة التي وضعتها وسط قلبي ولا اتمنى ان تزول ابداً فهو احب النعم على قلبي.
لقد كان معي دائماً وتحمل تقلبات مزاجي التي لا تنتهي وتعاهدنا على السير معاً. هو الشخص. الوحيد الذي احتضن عيوبي قبل محاسني هو فقط الذي يستحق الكثير من الحب والود هو الذي يحق له ما لا يحق لغيره يا الهي لا تجعل هذه الشخص الذي خضعت معه قصة ايامي بان يكون درساً قاسياً .
وداعاً
بقلم: ذكريات نبيل صلاح