من هو علي هيثم الحليوة؟
علي هيثم الحليوة ، رجل أعمال ومحلل سياسي واقتصادي في أسواق المال،وناشط إجتماعي، من مواليد مدينة بغداد في الثالث عشر من نوفمبر لعام ١٩٩٠ م . حاصل على دبلوم في علوم الحاسوب بتقدير ممتاز من جامعة نيويورك، وبكالوريوس في الدراسات العالمية في التجارة و الاقتصاد و العلوم السياسية من جامعة أما الدولية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشّرف و شهادة تحليل الأسواق من هيئة الأوراق المالية الاماراتية SCA، وهو مؤسس ومدير لشركة جي أف أكس للاستثمار والاستشارات المالية.
إنجازات علي هيثم الحليوة
لم يكن علي الحليوة ليصل إلى ما وصل إليه لولا اعتماده المُطلق على الله سبحانه وتعالى ، وما أنعم عليه به من الصبر وقوَّة الإرادة ، والعزيمة الصَّلدة ، والجدِّ والاجتهاد ، والمثابرة ، ورضا الوالدين .فلم تكن حياة علي سهلة ، فهو مواليد العراق في خواتيم القرن العشرين ، تلك الفترة الزمنية الحرجة الصعبة التي توالت فيها الحادثات، كارثة تلوى الكارثة ، فكانت ولادة علي سنة ١٩٩٠ سنة لا يمكن أن تُنسى ، سنة كانت مفتاحا للشر ، ويكبر علي وسط هذه الأزمات ،
حياة صعبة قاسية ، لا أمن فيها ، ولا أمان ، ويبلغ علي سن السادسة اي سن المدرسة ، ليلتحق علي في المدرسة الابتدائيّة سنة ١٩٩٦ م ، غير أن دراسته لم تكن مستقرة ، حروب دامية ، دمار وتخريب ، مدرسة تفتح يوما وتغلق أبوابها عشرة ، حياة دراسية صعبة ، كل هذه الظروف القاسية ، زادت قساوتها عندما اكتشف الأطبّاء أنًّ والدة علي مُصابة بالسرطان الذي لم يُمهلها كثيرا ؛ لتفارق الحياة تاركة خلفها أطفالا ثلاثة لا حول لهم ولا قوة ، وأب يتعرض لحادث يقعده عن العمل مايؤدي الى زيادة الحياة صعوبة وقسوة، اب مريض وحروب متكررة ، وتعليم غير مستقر ، ومشاريع وأعمال خاسرة ، ومصادر رزق متراجعة.
ما هو سبب مغادرة علي هيثم الحليوة العراق؟
ما جعل الاب يفكر بالخروج بأبنائه إلى دولة أخرى يستطيع فيها أن يحافظ على أسرته ويؤمِّن لأبنائه الحياة الكريمة الآمنة ، فكانت مملكة البحرين هي خيارهم لما لها من سمعة طيبة ، فيهاجر الاب بأبنائه إلى البحرين ؛ ليجد حُسن الملقى وطيب المعشر ، والحياة الآمنة الوادعة ، ولم يكن علي حينها قد تجاوز الثالثة عشرة من العمر ، فأكمل تعليمه الإعدادي والثانوي في البحرين ، أما حياته الجامعية فقد كانت صعبة للغاية ، اضطرته إلى العمل إلى جانب الدراسة لتأمين الرسوم الجامعية ، وكان هذا يتطلب من علي جهدا كبيرا ، عمل في الصباح ، ودراسة في المساء ، وعلي يضع نُصب عينيه قول الشاعر :
وما نيلُ المطالبِ بالتَّمنِّي ولكن تُؤْخَذُ الدُّنيا غِلابا
هل نجح مشروع علي الذي أسّسه؟
وينهي علي دراسته الجامعية ؛ ليبدأ حياته العملية الجادَّة ، ليجمع بعض المال ما مكنه من إنشاء شركته الخاصة والتي تعمل في مجال التجارة العامة ، ولكن الحظ لم يحالف علي ، خسرت الشركة ، وفشل المشروع ، ليعود علي باحثا عن سبيل آخر لتحقيق أحلامه ، ولأن علي لا يُؤمن بالحظ ، وليس في قاموسه كلمة يأس أو تثبيط ، صمم على إعادة الكرّة وأنشأ شركته الجديدة لتعمل في مجال المقاولات ، ويكتب الله النجاح لعلي ، وتصبح شركته من الشركات الرائدة الموثوقة في البحرين ، ما جعل علي يفكر في توسعة أعماله والاتجاه إلى عالم المال والاقتصاد من خلال تأسيس شركة تداول واستثمار ، والتي حققت نجاحا باهرا منذ تأسيسها عام ٢٠١٨ وما زالت الشركة تتقدم وتنمو ، وتزدهر .