المحقق الصرخي .. يا سيستاني المحتلين جعلوك قطباً اداروا بك رحى مظالمهم .

منذ أن وقع العراق فريسة لقوى الاحتلال الشرسة من اميركا و ايران بؤر الفساد و الافساد, حتى اصبح ساحة لتصفية الحسابات بين قوى الاستكبار العالمي, فمنذ عشرات السنين وهي تبحث عن موطئ قدم لها في العراق, لكنها تفتقر إلى الاداة التي تتفق معها في الرؤى و وحدة الهدف, فبعد اجرائهم لدراسات مستفيضة للبنية السيكولوجية للشعب العراقي, فقد اثبتت تلك الدراسات أنه شعب عاطفي اكثر مما هو عقلائي, و يرى في العمامة بغض النظر عن حقيقتها و انتمائها من الخطوط الحمراء.

ومن هنا استطاع المحتلون أن يحصلوا على مبتغاهم و مآربهم الدنيئة فوجدوا بالسيستاني خير مَنْ يقرب عليهم البعيد و يحقق لهم اهدافهم و بأقصر الطرق و أقل الخسائر الرامية لضرب الاسلام وفي عقر داره ممثلاً بقتل العلماء الصالحين امثال الصدرين الاول و الثاني و انتهاك حرمة المقدسات الاسلامية وبمختلف عناوينها و استعباد شعبه و بأي ثمن كان ، وهذا ما يشهده واقعنا المرير وتحت عباءة السيستاني الذي أصبح بمثابة قطب رحى مشاريعهم الفاسدة و السلم الذي يرتقي عليه المحتل و السياسيون الفاسدين معاً ، فبسكوته عن جرائمهم و امضائه لمخططاتهم الدموية التي تقف وراء حمامات الدم الجارية ، و بفتوى السيستاني وجهاده الطائفي هجروا الملايين من مدنهم فكانت تلك الفتوى السبب الاساس في تشكيل المليشيات الاجرامية التابعة لايران.

وظهور التنظيمات الارهابية لداعش التي تعمل لصالح امريكا وهو ما يثبت لنا أن العراق اصبح ساحة لتصفية الحسابات بين امريكا و ايران ابرز قطبي الاحتلال ويقيننا أن هذا لن ولن يحصل في بلدنا الجريح لولا وجود السيستاني صنيعة الغرب الكافر وما اللقاءات المتلفزة مع الحاكم الاميريكي بول يرايمر و دانات ريتشارد كبير القوات البريطانية المشاركة بغزو العراق ماهي إلا اكبر دليل على ارتباط السيستاني بتلك القوى الاستعمارية و كيف كانت تتم المراسلات السرية فيما بينهم و سعي السيستاني الحثيث و تقديمه العروض المالية الضخمة من اجل حذف فيديوهات الفضائح الجنسية لوكلائه و فصدق المرجع الصرخي الحسني عندما وصف السيستاني بالقطب الذي ادار رحى مظالمهم بحق العراقيين جاء ذلك في محاضرته (18) من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) في 29/10/2016 بقوله : ((كما فعلوا بك في زمن صدام، واستشهد الصدر الأول والثاني بسكوتك، وبإمضائك، وبتعاونك، وبعمالتك مع النظام، بالتقارير التي كنت ترفعها إلى النظام واستسبعوا واستأسدوا على الصدر الأول وعلى الصدر الثاني بفضل عمالتك لهم، وانتمائك لجهازهم الأمني، وتقاريرك التي كنت ترفعها إليهم باستمرار، وكما فعلوا معنا؛ كانوا يحتجّون علينا بعمالتك، وبتعاونك معهم، وبانفتاحك إليهم، وبانقيادك لهم)) .

الان وقد ظهرت مرجعية السيستاني على حقيقتها ومدى ارتباطها بالمحتلين فهل يوجد مبرر لبقاء بلدنا تحت وطأة مليشيات السيستاني و داعش صنيعة اسياده المحتلين ؟ فمتى نستفيق من سباتنا و نسترد حقوقنا و كرامتنا التي سُلبت ، و عوائلنا التي هُجرت ، و اطفالنا التي شُردت ، و شبابنا قادة مستقبلنا التي غُيبت ؟

 

أضف تعليقك هنا