تجربتي بين السطور

ترتبط الثقافة والإبداع فى أذهان كثير من الناس، بالتعليم، فكثيرٌ منا يعتقد أن من لم يتلقَ تعليمه بالمدارس هو شخص فاشل، إلا أن هناك نماذج واقعية كثيرة أثبتت عكس هذا الاعتقاد، فبيننا الكثير من المبدعين والكتاب، والشعراء العظام، الذين تركوا التعليم طواعية، أو لظروف قهرية، إلا أنهم استطاعوا أن يثبتوا لأنفسهم، وللعالم، أن الدراسة النظامية ليست حاجزًا يقف بينهم وبين الإبداع ومن هنأ ابتدأ حواري عن تجربتى
شخصيتي انسان شفاف و بسيط
إثبات الذات عندي هي إحدى مقومات النجاح عندي من اكون عبدالعزيز عبدالله أحمد رحاب
من مصر اسم الشهرة لي عبدالعزيز ابو رحاب

عاشق للكتابة والإطلاع صريح وجرئ في
كتاباتى بحلم ان اكون متميزا واحاول جاهدا
إثبات وجودي انا لم أكن محترف العمل الصحفي ولاكنني امارسه عن حب هوايتي المفضلة والمفاضلة عن اي شيء واذعم أنني حققت ما اصبو إليه في هذا الوسط رغم خبرتي القصيرة في عالم الصحافة وعدم تاهلي له استطعت أن اناهض اليأس واطارد الفشل والاحق العلم والمعرفة بدايتي تعود لمتابعة عدد كبير من الاصادرات
من صحف مختلفه مصرية حكومية وغيرها من صحف المعارضة وكنت أميل بعض الشء للصحف المعارضة لأنها المتنفس احيانا
وكونها تخرج عن إطار المحسوبيات وتحمل
مادة شيقة تلاحق به الخارجيين عن القانون وهنا اعتبرها محطة من محطات حياتي بإرسال تحقيق مطول عن خطأ مهني من طبيب بشري أودع بحيات مريض لمجرد تتشابه لاسم مريض آخر ينوي العملية في ساقيه والآخر في رقبته تم العكس وبعد النشر لاقيت ردود أفعال واسعة من قبيل المسؤلين
ومن بعد ذالك وجدت صحف ترحب بي

و تحتضنني وتفتح لي افاق العمل من منطلق تنمية موهبتي ، والان تجربتي تفوق الــ عشرة سنوات كنا من خلالها نقدم
تحقيقات انفردات مقالات مكتوبة معبرة وكنت صراحة احلم بان اصنع اسما مميز لي
لاتمكن من خلاله تقديم الحقيقة ومساعدة الضعفاء وهذا شرف لي انا بسيط واتميز
بالعفوية والتلقائية في ممارسة الاتصال مع
كل الناس أكرمني ربي بفضله علي بتمكيننى
مواصفات حميدة متميزة بشخصي الفقير الي الله من نجاح أشاد به الكثير وعلي رأسهم الكاتب الكبير الاستاز مصطفي امين مواسس
صحيفة الأخبار المصرية وصاحب عموده المشهور (فكرة ) شرفت للجلوس معه وعرضت عليه كل اسهماتي وسرعان ما تم
استدعأ محرر صحفي لتسجيل معي حوارا مطولا ويعقبها تسليمي مبلغ من المال تشجيعا
لي وكان مائة جنيه لازلت احتفظ بها من كاتبنا الكبير مصطفي امين رحمة الله عليه واجهتني
عراقيل عديدة بسبب عدم تاهلي دراسية لهذا
المكانة الرفيعة ولاكن موهبتي كانت أقوى من اي تحديات تقف امامي كتبت في مطبوعات عديدة مصرية وعربية ولي الكثير من الإسهامات المتواضعه
آلتي نالت شرف النشر من قبل كتاب هم قيمة
وقامة بلنسية لجميع هذه نبذة عن حياتي وللحديث بقية

أضف تعليقك هنا

عبدالعزيز ابو رحاب

كاتب من مصر، عاشق للكتابة والإطلاع