سلطة الإعلام الافتراضية تغزو واقعنا

باختصار شديد، قوة الاعلام تناقض الانسانية في بعض القضايا الاجتماعية، وهي مسمى جديد للحرب في هذا الزمان، فبقدرة الإعلام أن يهدم رئيس دولة، موضحا الجانب الذي يريد أن يريه للمجتمع، ليسبب بعد ذلك التأثير السلبي الداعم لقدرته.

positive side ? What Media makes us see بالضبط هذا ما يصوره الاعلام لنا ☝.

الإعلام والصورة الكاملةباختصار شديد، قوة الاعلام تناقض الانسانية في بعض القضايا الاجتماعية

وبشكل تقريبي أكثر، “عدسة الكاميرا التي تبث لنا كل ما يحدث خارجنا بالوجه الإيجابي فقط، وكل ما هو سيّء فبكل تأكيد سيكون الرد الغير مباشر وصريح من الإعلام “لن نجعلكم تعرفون اللوحة للقضية المصورة أو المطروحة بشكل كامل، لنكون إيجابيين، أو فعّاليين، أو إنسانيين! بوجهة نظركم الناقصة ?? والتي يتم إكمالها بواسطة البعض بإفتراضيات غير حقيقه يتم تصديقها من قبل البعض بكل جديه!.

انه فقط ما نحتاج اليه النظر للامور بكموليه، البحث عن اجزاء القصص المترامية الذي تخبرنا كل جزء منها وجه يختلف عن الاخر، فقط تريد منا أن نقوم بربطها معاً لنكون الوجه الحقيقي الكامل الذي يخبرنا بالقضية الصحيحة.

نتائج كارثية الإعلام والقصة الناقصة

يتسبب عدم حياد الإعلام مشكلة لكثير من الأشخاص الذين يملكون وجهة نظر ناقصة للحدث الذي يرّونه وبدون إثباتات

إنها مشكلة الكثير من الأشخاص الذين يملكون وجهة نظر ناقصة للحدث الذي يرّونه وبدون إثباتات، يضعون افتراضيات على حسب الجزء الذي يروق لهم بالحدث بوجهة نظر ترجع لما يرِدونه، لا لما يحدث بالحقيقه، فوجهات النظر تختلف بين شخص لآخر، بعضهم عقلانيين بصراحة و الاخر عاطفي بشفافية، وبعيداً عنهم الكمالية بالمنطق هي ما ينقصنا.

جميع المواقف والصور والمقاطع التي يتداولها #الاعلام أياً كانت، تحتاج سرد لقصتها بشكل كامل بجميع أطرافها المنسية للشخصيات التي تركز على نقاط ترسمها بطريقتها ولا تشكلها بمنطقية القصة الواقعية. فليس من العدل ان نحكم على جانب بينما القصه كامله حدثت، ومن الجهل القومي الذي نعيشه إننا لا ننتظر لفهم المسأله كاملة لأي قضيه كانت، نبدأ بإلقاء اللوم والسب والشتم والتحيز لما يبدو عليه الضعف أو الشجاعه الإنسانيه في الصوره بينما هو مغاير عن ما حدث ويحدث على وجه الواقع للمسألة من مشكلة.

بكل أسف هذا ما نواجهه الآن من ردود وأراء حول أي ظاهرة لمشكله ما يتم تداولها هنا في هذا العالم الافتراضي.
Screenshot_٢٠١٦-١١-١٢-٢٠-٥٤-١١2

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك هنا