شوية تفكير في مهارات متخصصي اللغة العربية

مقترح – إلينا اقترح ؛ فاسمع هُديت:

مهارات أساسية يحتاجها كل طال قسم لغة عربية:

– دراسة نظرية تطبيقية لقواعد اللغة العربية – بدلًا من مادة أعمال السنة.

– قواعد الإملاء وعلامات الترقيم – بدلًا من المبالغة في الفارسي/العبري.

– التعبير والتحرير كما كان يُدرس – بدلًا من المبالغة في الفارسي/العبري.

– المصادر العربية؛ معرفتها، وكيفية التعامل معها – بدلًا من المبالغة في العروض.

– الأدب والنقد الأدبي لهما تسلسل ؛ فيجب تنظيمهما بعدد ساعات معينة، والجدية في تناولهما عن طريق التخفيف من المواد الفرعية التي لا تجدي كثيرًا. وحبذا لو هناك مادة للأدب السردي؛ للتعرف عما يُكتب من حولنا من روايات وغير ذلك.

– الاهتمام باللغة؛ بسلسلة منهجية على سنوات الدراسة. بحيث يكون هناك مقدمة عامة عن اللغة،وحصيلة لغوية من المفردات والدلالات، وكيفية البحث عن الجديد والتعامل مع الألفاظ والمعاني في موضعها الصحيح.

– وضع خطة منهجية للبلاغة، والإشراف على مدى تطبيق المنهج المخصص لكل فصل دراسي (العشوائية غير مطلوبة)، كما أنه من الغير مطلوب به الحشو.

– سلسلة لمادة في الثقافة الإسلامية؛ لفهم الدين وجدليته مع الواقع؛ للحد من أن نكون فريسة من هم في تشويه مُغرِض وإثارة شبهات وتدليسات، وفهم روح الإسلام .

– يجب التخفيف من المواد الفرعية، وعند تدريسها يكون هناك منهج مثمر يخاطب ما وراء الدراسة؛ للنفع والمعرفة التي نستطيع أن نطبقها في الواقع، والتخفيف من تكلفة كتب المواد الفرعية؛ بعرضها كمذكرة أو ملزمة ولا يُشترط الطبع فقد يكون التصوير بماكينة تصوير أوفر وأفضل في الحد من الحشو. فمادتا الإنجليزي والترجمة يجب التعامل معهما بتدريس دورة تدريبية للمبتدئين فيهما على مدار سنوات الدراسة، وغيرهما من المواد التي تتأقلم، بحيث يتم تدريس مواد تنمي العقل (مهارات التفكير ، والتفكير والمغالطات المنطقية)، والاهتمام بمواد الفلسفة بدافع تحصيل نتيجة مثمرة بعد دراستها.

– لماذا نجد التعقيد وزيادة الأشياء الثانوية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟!
كالحصول على دورة ( ICDL ) ؛ فبدراستنا لمادة ( الحاسب الآلي ) نجتاز الدورة وننتهي منها. ونجد التربية العسكرية ( فهذه مطبقة على الكثير من الكليات أو الجميع ) قد تكون غير مرتبطة بإدراة القسم . ونجد مشروع تخرج ( محو الأمية ) وما به من عشوائية وانعدام الخطة المثمرة؛ فعدم وجود مشروع من الأساس لا يضر – وإن كان من الضروري؛ فيتم جمع اقتراحات من كل (دفعة تخرج) بما يناسب واقعها.

محتوى المادة الدراسية في قسم اللغة العربية

في عرض المواد، وتنسيق محتوى الكتاب/المذكرة/الملزمة نحتاج إلى ما يلي:

– التسمية حسب محتوى المادة ومنهجها.

– المقدمة تكون موجزة شاملة بتوضيح لـ الكتاب/المذكرة/الملزمة

– المنهج يُكتب بعد المقدمة ( العناصر الأساسية،وما يتفرع منها)

– مراجع/مصادر مقترحة للمادة ؛ لإثراء التنوع المعرفي بمرونة، تكون مقسمة بنظام مستويات للمادة ( مبتدئ – مرتقي – متقدم – متميز ).

– نعرف بشكل مكتوب ما الضروري لنا من الكتب الأساسية للمادة، و(ما لا يسع الطالب جهله ) على مدار سنوات الدراسة لكل مادة.

– ونضيف 4 صفحات في آخر الكتاب لكل مادة، أو مواد التخصص؛ لكيفية كتابة البحث في المادة حسب المراجع الخاصة بدارسة الصف الدراسي:

– أهم نقاط كتابة بحث ( ورقة بحثية ) + تعريف بسيط لما هو غير الورقة البحثية.

– نموذج بحث ( ورقة بحثية )، أو أكثر؛ لأن مدرس المادة قدوة لطلابه.

– الحكمة منبعها التجربة؛ لذا فعلى مدرس المادة كتابة تنبيهات وأخطاء لا يجب الوقوع فيها ، وإشارات لنماذج حسنة وكتابات جيدة مما سمع وقرأ وكتب.

إن لم نتخرج ومعنا المهارات الأساسية لمتخصصي اللغة العربية

فإن لم نتخرج من القسم والكلية بـما سبق، أو بما هو أفضل مما سبق فيجب طرح الأسئلة التالية:

– ما الفرق بيننا ( طلاب قسم لغة عربية ) وبين أي طالب في كلية أخرى وقسم آخر؟!

– ما الذي تغير عندما تقدم بنا العمر من تعليم أساسي إلى جامعي وأكاديمي؟!

– كيف يُطلق علينا تسمية ومهنة (المتخصص والمعلم )؟!

فإن لم نتخرج من القسم والكلية بـما سبق، أو بما هو أفضل مما سبق سنكون، كوصف الشاعر.

كالعِيس في البيداء يقتلها الظَّما … والماءُ فوق ظهورها محمولُ

أضف تعليقك هنا