عندما يصبح السيستاني تجارة بيد المحتلين

عندما يصبح السيستاني تجارة بيد المحتلين

وسط أجواء الفتن التي تتخفى وراء قناع الدين والتي لطالما تكون تجارة رائجة جداً في عصر التراجع الفكري للمجتمعات”.، وما ترافق معها من عوامل التعرية والتجريف في مهرجانات الجحود والإسترضاء، حصرَالبعض من رجال الدين والمفكرين الواعين وغيرهم التردي والإنحطاط الفكري ومشاكل العصر بمظاهر التدين الزائف الذي أخذ يستحلب العقول والأفكار بإسم الدين , منذ تأريخنا الإسلامي القديم وحتى يومنا هذا , ما جعل تذمر الكثير من الملتزمين وأصحاب الرؤى من أولئك الذين يستغلون منقبة الدين ويرتدون لباسه المصطنع , فتراهم يتلاعبون بكرامة الناس و حقوقهم، ويبيعون تقدم الأمم من أجل دراهم معدودة، بل الأعجب من ذلك إن الذين يتاجرون بالدين ملأوا الدنيا ضجيجاً ويروجون لأسماء أصدق ماتكون وهمية خيالية لاتمت للحقيقة بشيىء و بسببه قد بيعت الأنفس والأعراض ونهبت الأموال وشردت العوائل ومُثل بالقتلى , ولكنهم لايرون حرجاً في دعم الدول لشخصيات معينة كالسيستاني مثالاً وإظهاره بمظهر رجل الدين والمفتي وهم يتمنطقون بتجارة الدين على منابرهم ولا يهاجمون تقييد الفكر والرأي وهيمنة السيستاني على الوسط الفقهي والثقافي والسياسي لسنين طويلة بحكم القرار الغربي وكأن العقل والفكر والعلم والتطور محصور في جلبابه وفسطاط دماغه!! , و الناظر للواقع يرى عكس كل هذه الدندنات الموسيقية !! فــ قصة حقيقة السيستاني وبروزه للناس السمج لتصَوره الروزخونية المزيفة بأنه جميل مع إنه ” صاحب الغطاء البشع للإحتلال الصليبي العلني للعراق، وحليفه الإحتلال الصفوي غير الرسمي،والراعي الأول للسلطات الطائفية وحامي الاعمال الاجرامية , صاحب الفتوى الطازجة والمهلل لفرق الموت والمطبل لهم ,,المشرعن لكل فساد وأفساد قاتل النفس البريئة مهجّر الاهلون ,مقطوع النسب ” لايستطيع التكلم ولايستطيع اداء دوره الذي وكل له لان هناك من يمتلك عليه الفضائح والأوراق التي تبين عمالته وتكشف حقيقة صورته كما وضح بهذا الأمر المحقق الصرخي الحسني في محاضرته الثامنة عشرة من بحث السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي__وشرحاً لرواية ورسالة الامام السجاد للزهري وعمله مع البلاط الاموي آنذاك واصفاً حال الزهري ومشبها الأمر بمايفعله السيستاني اليوم وعمله الدؤوب مع الإحتلال وشرعنته وتأييده له طبقاً لقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ( من رضي بعمل قوم حُشر معهم ) فهاهو السيستاني قد طبق القول بفعله رغم مايمتلكه من الواجهة والسلطة والأموال يرتشي من المحتلين حيث يذكر الصرخي قائلاً(فما أقل ما أعطوك ياسيستاني من رشا، من 200 مليون دولار ماقيمت 200 مليون دولار مقابل ما عندك من أموال،وما تكدس من أموال في البنوك، و الشركات، و الداخل والخارج، وفي بلدان الشرق و الغرب،و في بلدان الأعاجم، كم عندك من المليارات والمليارات، تدنو نفسك على 200 مليون دولار،ما هذا المبلغ مقابل ما تملك؟!! لكنّها الذلة، و العمالة، والأوراق والفضائح التي يمتلكونها ضدك، لكنّه الجهل والدناءة والخسة وعدم الرجولة).
http://f.top4top.net/p_30643tqj1.jpg
لمن الخسة والدنائة ان يبيع الرجل دينه مقابل ثمن بخس فيضيع اخرته بدنياه.
ـــــــــــــــــ
هيام الكناني

أضف تعليقك هنا