كما هو بريق الماس

الكل يحلم بهذا البريق أينما كان … فهو خاطف الانظار أمنية الجميع … ولكن لونه الأبيض فوق الرؤوس … هنا الإحساس يختلف …
حينما يتحول كل تعبيراتك الي صمت وتكتفي بالابتسامة لتخفي براكين الغضب داخلك ويبدا خروج اثار تلك البراكين ببطئ من اُذنك … ويتعجب الجميع … مع انها تلك قوانين الطبيعه

إنّة المشيب سيدي

لم يغزو الشيب المفرق فقط بل احتل جسدا بكامله وذهبت الراحة بلا رجعه . انها الحقيقة الموجعه حيث تحولت الأحلام الي اوهام جائزة المنال … وتحولت صورتك في المرآة الي صورة مهزوزة بينما مازال يملئ قلبك الحنين … وتتفاجئ وتتخيل ان العمر يجري ولكن القدر لا يفاجئ احد !!!
عذرا سيدي … انها الجولة الاخيرة

بقلم: أسامة خشانة

أضف تعليقك هنا