لماذا الكثير من شبابنا في وطننا العربي اصبح يعاني من أمراض "العيون"؟

حتى “عيون” العرب مستهدفة

عيون العرب

انهم يكيدون للعرب في كل شئ حتى في منتجاتهم والهوس العربي وراء اجهزة الاتصالات المصنعة في الغرب والشرق تلفونات وإيبادات وحتى الكمبيوترات بشتى أنواعها معنية بالأمر وبها من الضرر ما لا يحمد عقباه على شبابنا وأبناءنا .

ولنبدأ من هذا السؤال لماذا الكثير من شبابنا في وطننا العربي اصبح يعاني من أمراض “العيون”؟

ولماذا لم يكتشف أطباءنا وعلماءنا ان هذه الأجهزة تحتوي على مواد مشعة مضرة جدا بالعين ولابد عَلى كل من يستخدمها ان يصاب بانحراف للعين الم يدرك أطباء العيون ذلك الم يستوعبوا لما كل هذا الإقبال على أطباء العيون الذي انتعش سوقهم في الخمس سنوات ماضية أنها مكيدة من مكائد الصهاينه والغرب فهم يعلمون ان الحجر سينطق في يوم من الأيام ليدل على يهودي هم يدركون ان العرب لديهم حدة في البصر ورثوها من جدتهم زرقاء اليمامة بحيث لو اطلق الجندي العربي طلقة من رشاشه او مسدسه او مدفعه او دبابته يصيب الهدف بنسبة 90% وأكثر.

أجهزة مختلفة تباع في العالم العربي

لذا أصبحت اسواقنا تمتلئ بمثل هذه الأجهزة والمخصصة للمنطقة العربية، اجهزة تركيبتها غير اجهزة المصدرة للدول الاخرى وعلى اجهزة حماية المستهلك المقارنة بين موبايل تم تصديره للوطن العربي و موبايل اخر مع احد المقيمين العرب عندما يعود لزيارة وطنه سيجد فرق كبير في نوع الإضاءة والإشعاع بين الجهازين مع انه نفس الشركة المصنعة.

فالضرر بالفعل وقع على عيون معظم الشباب العربي لكن من لطف الرحمن ان بلادنا بلاد الشمس التي بالنظر اليها وقت الشروق او الغروب تغسل العين من كل المواد المشعة هذا لمن ينظر من شبابنا للشمس اما ما عدا ذاك تجده كل يوم في عيادة العيون رغم النظارة والعدسات لا زال يعني ضعف وإرهاق تصل لحد الانحراف وربما الضرر الكامل على العين.

والسبب لو عرف لبطل العجب. وهو الادمان الغير عادي من الشباب العربي وحتى الكبار على اجهزة الموبايل او الهاتف السيار الذي اصبح ادمانه بشكل لم يسبق له مثيل في اي دولة من دول العالم حيث يمضي العرب اكثر من ست الى ثمان ساعات يوميا وعينه واحساسه بكل تركيز على جهازه ومتابعة الاصدقاء والدردشة معهم .

انحراف النظر في عيون العربتفيد كثير من المصادر الطبية أن أكثر من 50% من المراجعين يعانوا انحراف النظر، لماذا؟

حيث تفيد كثير من المصادر الطبية ان اكثر من 50% من المراجعين يعانوا انحراف النظر وهو اليوم اصبح من اكثر امراض العيون شيوعا و انتشارا في عالمنا العربي على وجه الخصوص. ويعد مرض “إستغماتيزم” أو انحراف النظر، أحد تلك الأمراض التي قد تؤدي إلى العمى تدريجيا إذا لم تتم معالجتها .ويعد انحراف النظر من أكثر عيوب الإبصار شيوعا في العالم ويمثل نحو 40 في المائة من أمراض العين التي يتعرض لها الإنسان.وتؤدي هذه الحالة المرضية إلى ضعف حدة الإبصار بشكل تدريجي، وتترافق عادة مع صداع وعدم القدرة على التركيز.فلم يعد هدر الوقت المشكلة الرئيسة للشباب العربي فقط بل المشكلة تعدت ذلك واصبح شبابنا مهدد بفقدان بصره بعدما فقد البصيرة وعدم الاحساس بالمسؤولية نتيجة ظروف عديدة لامجال لذكرها في هذا الحيز واصبح هدرا مدمنا بسبب وسائل العصرالحديث ( التواصل الاجتماعي” فيس بوك – تويتر-واتس اب –فايبر…الخ ).

واذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فانه يقينا ان كل مؤشرات التنمية ستتعطل تدريجيا وسيجد العرب انفسهم يقبعوا باستمرار في مؤخرة دول العالم اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا والادهى صحيا .ويعلم الغرب كيف بهذه الوسائل استطاعوا دخول كل بيت عربي وكيف يفكر الانسان العربي منذ ان يكون طفلا حتى يشب المواطن .

وعرف كيف الصهاينه ان يلعبوا لعبتهم في ان يضيع العرب اوقاتهم في الفراغ والدردشة الواهية الغير مفيدة بسبب خدمات مجانية صنعها وفكر لهاً مخترعين صهاينة وحققوا نجاحا باهرا فيما نشاهده اليوم من فوضى عارمة في العالم العربي ولكن لم نعي ان سبب مجانية هذه الخدمات هو تدمير شبابنا صحيا وبدنيا وعصبيا .ولاافهم السر وراء ربط البعض بين هذه الوسائل واسرائيل فاذا كان الفيس بوك مخترعه الامريكي مارك ادوارد روزبيرج اليهودي الاصل الابن لطبيبي الاسنان ( ادوارد وكارين )ذو الديانه اليهودية. وكذلك مخترع ومؤسس شركة فايبر اليهودي تالمون ماركو الذي خدم اربع سنوات في الجيش الاسرائيلي وبرنامجه المجاني هو في الاساس لجمع البيانات من المشترك وهذا احد اسرار مجانية الوسيلة. اضافة الى خدمة الواتس اب الغير معروف مخترعه حتى اليوم سوى الشركة المطورة.

وكذلك التويتر وصاحبه جال دورسي من ام يهودية .بمعنى ان كل وسائل لتواصل الاجتماعي الشهيرة لها علاقة باليهود والصهاينة وهؤلاء اناس لايلعبوا ولايقدموا شئ بالمجان كما الشرق الاوسط والعالم الاسلامي سجلت اكبر نسبة .لاستخدام هذه الوسائل ولابد ان تدرك الحكومات العربيةخطورةالامروالمقصود من انتشارها بين الشباب العربي وتدمير صحة شبابنا بعدما دمروا عقولهم .وهو ما يجب ان يلتفت له كل المسؤولين العرب والمختصين والعلماء لتتكاتف جهودهم و يدركوا خطورة وسائل الاتصال الحديثة على مستقبل الشباب العربي بسبب هذه الوسائل التي تأتينا كل يوم بجديد.

خالد احمد واكد
5/12/2016

أضف تعليقك هنا