داعش المتحدث الرسمي للون الأسود – مرحلتين فكريتين يمر بها المنضمون الجدد في داعش

البعض قد يرتبط لديه اللون الأسود لداعش بلون الرايه التى يرفعونها ومكتوب عليها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والله ورسوله برىء منهم طبعا والبعض الأخر قد يقول لأن ملابسهم فى كثير من الأحيان سوداء ولكنى هنا لم أركز على اللون الأسود المادى الملموس ولكن بعيد عن السامعين سواد من الداخل غير ملموس سواد داخل العقول لأن الأفكار الشاذه والمتطرفه لن تجد بيئة تنمو فيها أفضل من العقلية المظلمه على عكس الزهور ذات الألوان المبهجه لاتنمو إلا فى وجود الشمس.

مراحل فكرية يمر بها المنضمون الجدد في داعش

جلست طويلاً مثل غيرى أتأمل فى داعش كرمزاً دولياً للتطرف والإرهاب وكيف لشباب أن ينضموا إليها وأين عقولهم وبدأت أتابع عن شغف لقطة إنضمام الشباب لذلك التنظيم فوجدت أنهم يمرون بمرحلتين من الإنتكاسه:

1- إنتكاسه أولى بالتفكير:

تبرر التفسيق والتكفير وفى هذه المرحله توضع بذره يستطيع من خلالها إقناعه بأن كل من حوله إما فاسق أو كافر ويسخن الزبون على نار هاديه عشان التقيل جاى.

2- إنتكاسة التانيه بالتفكير:

لتبرير القتل والتفجير وهذه نتيجه طبيعيه للمرحله الأولى وهذه المرحله نجد أن القلوب أيضا أصبحت سوداء لنجد طرق وحشيه حتى فى القتل لم نعتاد عليها والكارثه أنهم يشوهون من وراءهم صورة الإسلام.

النتيجة الحتميه لظلام القلوب والعقول أن يعيش مثل هؤلاء فى كهوف مغلقة أركانها من أفكار متطرفه ومتحجره وحتى الهواء الذى يستنشقونه تمتلأ ذراته برائحة الدماء حتى أنهم يرفضون الخروج من كهوفهم ويعتقدون بخروجهم أنهم سوف يفرطون فى الثوابت والعقيده ولكنهم ستدهشهم المفاجأه إذا خرجوا لأنهم سيجدون نور الحقيقه الذى يُستمد من الدين المعتدل يسطع ليروا أشياء كثيره غابت عنهم حتى أصبحوا وهم لا يشعرون المتحدث الرسمى للون الأسود

قلوبنا نفس لون لبسنا والضلمة عششت فى عقلنا

القتل بيجرى فى دمنا والرحمه محذوفه من شرعنا

إحنا اللى كفرنا على وأتقربنا بقتله للمؤمنين ولربنا

إحنا اللى قتلنا عثمان وقلنا أبداً ما له ديه عندنا

ولإنك مش دواعشى زينا هنقتلك ده ذنبك مش ذنبنا

إقفل دماغك بفقل مصدى وكن دواعشى وحبيب قلبنا

هانقولك جهاد بقتل العباد والجنه هناك لما تبقى زينا

رحمه وعطف رقه ولطف كان زمان أيام محمد نبينا

قتل وخطف نهب وعنف والبغدادى أميرنا وعمنا

أضف تعليقك هنا