سياسة بلا رحمة – حلب

حلب

إن السياسة لا تعرف معنى للرحمة حيث أنها لا تعرف الا مصالح بعض الدول دون النظر إلى مدى تأثير ذلك على الشعوب أو الدول الأخرى فلو نظر إلى مايحدث فى العراق أو فلسطين وما يحدث حاليا فى سوريا والمجازر التى تحدث يوميا سوف نجد فيه أوضح صور لأنعدام الرحمة حيث يقوم الطيران بقصف كل مكان في حلب وقتل الاطفال والشيوخ والنساء الذين يصرخون والعالم ساكت الى متى سيظل العرب نائمون هل مات بداخلهم ضميرهم والى متى سيظل العرب ساكتون يقومون بدور المتفرج من بعيد وشجب مايحدث فقط من بعيد لبعيد .

هل اصبح مانحمله ماءا وليس دما يغلى عندما نرى الشوارع مليئة بالدماء والجثث مثلما نراها فى سوريا حاليا ، الى متى ياحكام العرب ستظلوا ساكتين ؟ هل الكراسى أصبحت أهم من الشعوب ؟وعندما يباد الشعوب ماذا ستحكمون ؟

متى ستفهمون ان مصلحة شعوبكم هى الأهم من مصلحة الدول الأخرى ؟ لا يمكن ان نظل نترك شعوبنا هم الذين يدفعون ثمن سياساتكم العقيمة ، يجب أن تفهموا أن هذه السياسة فى النهاية هى سياسات فاشلة لن تحكموا بها شعوبا ولن يسكت الشعوب عليها طويلا .
أرحموا شعوبا تقتل بسبب سكوتكم على السياسات الغربية والتى تفضلوها على شعوبكم .

مكافحة الإرهاب في حلب

فما يحدث الان فى سوريا بحجة الدفاع عنها من الأرهاب هو الأرهاب بعينه
أليست هذه سياساتكم أيها العرب؟
وهل هذه السياسة تعرف معنى الرحمة أو حقوق الغير ؟؟

يجب أن تفهموا أن سياسات الدول الغربية لا تنظر لمصالحكم بل تنظر فقط الى مصالحهم على حساب شعوبكم, لعل الله ابتلى العرب بحكام غابت عنهم ضمائرهم . لن تدوم لهم الكراسى وسلعنهم الله وسيلعنهم شعوبهم.

لك الله ياسوريا لك الله يافلسطين لك الله ياالعراق لك الله يااليمن وغدا لاندرى ستكون أى الدول الأخرى لها الله

أضف تعليقك هنا