لا تجعلوا من صفحات التواصل منبرا لعرض خلافاتكم

للتعامل مع البشر بمختلف عقلياتهم واطباعهم وأخلاقهم قد يحتاج ببعض الشئ، ان تتعامل مع كلن منهم بعقلانية مع شخصياتهم وسلوكياتهم فلا مانع.

ان تكون متغافلا صبورا واحيانا تتعمد، الغباء وهذا التوصيف جأء بدوافع عدة، ابرزها السلبيات التي ا نتشرت في الآونة الاخيره وبدأت ترمي بظلالها بقوه وبدات تواجهنأ علي مر حياتنا اليومية من خلال شبكات التواصل التجتماعي من محاولات البعض اسائة إستخدامه ليجعلو منه منبرا لتراشق وتبادل السباب والحرص المستميت لتأكيد نظرية أحدهم وهنا اواكدعلي ان لكلن منكم أفكاره الخاصه هي التي تحدد توجهاته وعلاقاته وطريقة معاملاته.

ومع حضور كل حدث تذدات وتيرت خلفات الرأي وتتسارع في السب والقذف بطريقه لاموضوعيه وهنا ننوه الي المتحدثين باسم الوطنيه ودائما نراهم علي خلاف معا للاسف الأدب والأخلاق انعدم عند الناس شعارات مزيفه يستخدمونها الجهلة و المنافقين باسم الوطنية وهم منها برأ للاسف الناس افتقدت الزوق وتجاهلت احترام الخصومة بسبب خلاف الرأي تناسينا حياتنا المعيشية وتفرغنأ لاستعراض الكلام وكأننا صناع قرار

تعالت نظرية التخوين والمزايدات علي بعض وتطاولة لغة الاقصاء وصل بينكم الحال الي التخاصم والتراشق وكانكم مخولين للتحدث باسم هزا وزاك وانتم بعادين كل البعد عن الحقيقة لكلن منكم وجهة نظر تبادلوها بلعقل والمنطق بعيدا عن التشبس بالرأي الذي يدخلكم في خصومة شخصية انتم شعب واحد ووطن.

أضف تعليقك هنا

عبدالعزيز ابو رحاب

كاتب من مصر، عاشق للكتابة والإطلاع