ليسوا بأطفال شوارع

بينما أسير في شوارع بلدي إذ بي أطالع أعين أطفال جالسة على الرصيف تقوم ببيع المناديل او تيبع قطع الحلوى تنظر إليّ وأعينهم مليئه بالحزن
كأنهم يودّون قول:

“ألسنا بشر مثلكم؟ ألسنا نستحق حياة كريمة مثلكم؟ ألسنا أحق بقلب سعيد؟” بينما أسير في شوارع بلدي إذ بي أطالع أعين أطفال تقوم ببيع المناديل أو الحلوى تنظر إليّ وأعينهم مليئه بالحزن

لماذا لا نقوم بمساعدة هؤلاء الأطفال بأقل الامكانيات المتوفره لدينا حتى، كأن نتكفل بتعليم طفل من هذه الأطفال القراءه والكتابة فحقاً هم لديهم قابليه كامله للتعلم، نحن حقاً لسنا أفضل منهم في شئ هم ليس لهم يد في كونهم فقراء، هم وُلدوا هكذا وعندما كبروا وجدوا أنفسهم على هذا الحال.

أطفال شوارع

هم ليسوا أطفال شوارع، هذا تعبير خاطئ جداً في حقهم، فلنعمّر نحن، فلنستخدم سلاح الإحسان الذي قلّ ما نجد أحد في هذه الايام يحسن لشخص ما بدون أن يتكبر عليه.

تذكر فقط ان ما انت فيه الان هو من نعم الله عليك، أغلب الشباب الذي يمتلك سيارات وحالته الماديه جيده ف ذلك لا يكون بمجهوده وتعبه بل هو حصد ما كان أبوه يزرعه وهو في سنه الى أن وصل الى هذه الحال.

أطفال الشوارع لم يجدوا من يمدهم بالمال والعلم فكبروا ونشئوا حسب ما حكم عليهم المجتكع من حولهم، تعبوا حقاً من نظرة الناس لهم، بل أكاد أجزم بأن أغلب هؤلاء الأطفال تبلّدت مشاعرهم بسبب نظرتكم لهم

فلنرتقي سويا ولنحاول أن نساهم ولو بكلمه واحده لاسعاد هؤلاء الاطفال

فيديو المقال

أضف تعليقك هنا

ضحى محمد

مهتمة بالشأن العام والعمل الخيري ومساعدة المحتاجين في المجتمع
من مصر