يا دولة الخرافة يا دولة المفخّخات أشراط الساعة هو يوم الظهور

بقلم ضياء الراضي

قال مولانا الحكيم بسم الله الرحمن الرحيم : {{… أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴿16﴾… فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ﴿18﴾…}}. سورة

خطاب قرآني فيه وعد ووعيد وتحذير وفيه توقيت وفيه حدث عظيم يحدث يحاسب ويعاقب فيه ويوقف فيه من أنكر وتكبر وفيه حساب عسير وفيه قصاص وأخذ الحقوق التي سلبها هؤلاء الذين يصفهم العزيز الجبار بأنهم طبع على قلوبهم ختم على قلوبهم بالنفاق والتكبر واتبعوا أهواءهم واتبعوا رغباتهم التي هي من أوصلتهم إلى هذا السلوك فأتاهم التحذير من ذلك اليوم ومن تلك الساعة التي حسب الوصف القرآني بغتة وهم لاهين وهم مشغولين بظلمهم بتجبرهم بتسلطهم بنفاقهم وسلبهم حقوق الناس وتآمرهم على الأمة.

وقد تناول سماحة المرجع الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (الدولة..المارقة…في عصر الظهور… منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) محاضرات تحليلية في العقائد والتأريخ الإسلامي المحاضرة العاشرة حيث تعرض سماحته إلى هذه الآيات الشريفة وأن هذا الحدث العظيم يحدث في الدنيا واستبعد سماحته حصوله بعد الموت والناس في قبورها وأن هذا الحدث وهذه الساعة ألا وهي ساعة الظهور المقدس عندما يأمر الله سبحانه صاحب ذلك الأمر ألا وهو مهدي هذه الأمة (عليه السلام ) حيث يقوم القصاص ممن سلب الحقوق وقتل الأبرياء ومن زور القول ويوقف كل الظلاميين ويقتص منهم من السراق من المنافقين من أهل الخرافة من أصحاب الدولة دولة الدواعش خوارج هذا الزمان.

من أباح المحرمات وقتل الأبرياء من كان دينهم المفخخات وتفجير الأبرياء بمجرد أنهم لا يؤمنوا بتلك الأفكار السقيمة وتلك الأطروحات الدخيلة على الإسلام من تكفير وتزوير الحقائق وتدليس الأحاديث وتزويرها فإنهم يقتلوه يفجروه يسلبوا أمواله يستبيحوا عرضه فهؤلاء سوف يكون حسابهم فأنى لهم من ذلك اليوم وهذا ما أشار له المرجع الصرخي الحسني خلال المحاضرة العاشرة من بحثه (الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله :
(يا دولة المفخّخات أشراط الساعة هو يوم الظهور!!!العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة…إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!…العنوان السادس: اليوم الموعود…في القرآن:1..2..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والأشراطُ: قال مولانا الحكيم: {{… أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴿16﴾… فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ﴿18﴾…}}. سورة محمد، هنا تعليقات: أولًا.. ثانيًا.. رابعًا:… يظهر مِن النصّ القرآني أنّ الله (تعالى) أخبَرَ أنّ أشراط الساعة قد تَحَقَّقَت وتتحقّق، وقد وعَدَ (سبحانه) بأن تأتيَ الساعةُ بغتةً على الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ، فإذا هم ينظرون تقوم الساعة عليهم، وهذا المعنى لا نتصوره إلّا إذا كان هؤلاء موجودين في عصر الظهور، وقُبَيلَ قيام الساعة، فتقوم الساعة عليهم، ويُستَبْعَد أو لا يَتَرَجّح القول بأنّ الساعة تقوم عليهم وهم في قبورهم، لأنّ حدثَ قيام الساعة يشمل جميعَ مَن في القبور حتى المؤمنين، فلا تبقى خصوصية للتهديد بقيام الساعة بغتةً والوعيد بها للذين طبع الله على قلوبهم الذين آذوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم). سابعًا.. ثامنًا.. 19- كَلِمَةٌ سَبَقَتْ…أجَلٌ مُسَمّى…)

رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://a.top4top.net/p_336k8ap71.png

بقلم ضياء الراضي

أضف تعليقك هنا