السينما في السعودية

لا ادري لما كل هذا التشنج والامتعاض والاستنكار عند ذكر السينما ولماذا هذه الخلفية السوداوية عند المعارضين وهم السواد الأعظم من الشعب بالرغم انهم يتهافتون عليها تهافتا عظيما عند خروجهم من حدود الوطن.

السينما في السعودية

فهل تستحق السينما كل هذا الاستنكار والشجب فالسينما ليست الا صناعة للتصوير المتحرك وعرضه عبر شاشات كبيره ووجود مقاعدأفلم يدرك الشباب بعد أن موضوع تشنيع السينما وتشويه صورتها هي كذبة أخرى من الاكاذيب السابقة للمشاهدة وموظفين وحراس أمن عند البوابات والمواد المعروضه تُقدم بعد مرورها بمقص الرقيب فهي اذا اكثر أمانا مما يعرض في التلفزيونات داخل البيوت فلماذا كل هذا الاعتراض ووصمها بالفساد بل وحتى تحريمها ؟

فوبيا السينما 

في واقع الأمر هي ليست حراما ولا فسادا ولكنها فوبيا الجديد هذا المرض الذي نختص به دون العالمين، فستجد السينما تعبر من خلال الزمن كما عبر الراديو والتلفزيون والدش وجوالات الكاميرا الى آخره فكل هذه مرت بنفس التجربه المريره التي مرت وستمر بها السينما وكأني ارى المعارضين لها الان سيزاحمونا على المقاعد غدا بل وسنتفاجأ ببعض المشائخ يظهرون في الاعلانات بداية الفيلم وسيصبح موضوع تحريم واستنكار السينما مثار سخرية وتندّر للأجيال المقبله كما نضحك الان على من عارضوا جهاز البرقية والراديو وها هو نفس النمط السخيف الساذج يتكرر.

تشويه صورة السينما

ثم لا اعلم لماذا لازال الكثير من الشباب يسمع لبعض من يسمون انفسهم مشائخ ودعاة وكيف لازالوا يصدقونهم وهم من حرم التصوير ثم تراهم اليوم ينصبون صورهم في كل مكان أفلم يدرك الشباب بعد ان موضوع تشنيع السينما وتشويه صورتها هي كذبة أخرى من مجموع الاكاذيب السابقة.

فيديو المقال

أضف تعليقك هنا